كوبا تدين حرق مستوطنين مسجداً في الضفة الغربية: يعكس سياسة الإفلات من العقاب

وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، يدين قيام مستوطنين بإحراق مسجد الحاجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكداً أنّ هذا الفعل "يعكس سياسة الكراهية والتحريض على العنف والإفلات من العقاب والإبادة".

0:00
  • رودريغيز: عقوبات واشنطن على إيران غير قانونية واعتراض
    وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز (أرشيف - وكالات)

أعرب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، عن إدانة بلاده قيام مستوطنين بإحراق مسجد الحاجة حميدة في الضفة الغربية، وكتابة عبارات عنصرية وعدائية على جدرانه.

وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، أكد رودريغيز أنّ هذا الفعل "يعكس سياسة الكراهية والتحريض على العنف والإفلات من العقاب والإبادة، التي يشجّع عليها النظام الصهيوني المحتل ضدّ الشعب الفلسطيني".

في سياق منفصل، أكد رودريغيز أنّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، "يكذب كعادته أمام من يُفترض أنّهم حلفاؤه في مجموعة السبع بشأن الاتجار بالمخدرات، والتهديدات المزعومة لبلاده من قبل فنزويلا".

وجاء ما قاله رودريغيز في هذا الشأن في منشور آخر، قال فيه إنّ الافتراء "هو الوسيلة الوحيدة لروبيو لتبرير انتشار عسكري غير متناسب واستثنائي، جرى حشده تحت ذرائع باطلة، ونُفِّذت من خلاله عمليات إعدام خارج نطاق القانون في المياه الدولية، في انتهاك خطير للقانون الدولي".

وأضاف: "وزير الخارجية الأميركي يلجأ إلى عقيدة مونرو العتيقة والمهترئة، داعياً حلفاءه إلى عدم التدخل في شؤون نصف الكرة الأرضية الخاص به".

اقرأ أيضاً: كوبا تتضامن مع كولومبيا وتدين الحشد العسكري الأميركي في الكاريبي