"نيوزويك": ترامب يفقد هيمنته على حركة "ماغا"
"نيوزويك" تتحدث عن التحديات التي يواجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الجمهوريين المنتمين إلى "ماغا"، وخبراء يؤكدون أنّه "لن يفقد دعمه الأساسي" على الرغم من الانقسام الحالي.
-
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (وكالات)
تحدثت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن التحديات التي يواجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الجمهوريين المنتمين إلى القاعدة التي أسسها، "ماغا"، مشيرةً إلى أنّ القضايا التي يواجهها "تسبب مشكلات للمشرعين الذين يظلّون إلى جانبه".
وأشارت المجلة إلى أنّ ترامب "يواجه نيراناً صديقةً بشأن التحولات الملحوظة في قضايا الهجرة، وحالة الاقتصاد وإبستين، في ظل غضب المزارعين الذي قابلته خطته لاستيراد لحوم الأبقار الأرجنتينية، وانتصارات الديمقراطيين في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي".
لكن "أتباع حركة "جعل أميركا عظيمة مجدداً" الأكثر إخلاصاً من المرجّح أن يظلوا إلى جانب ترامب خلال هذا الفصل الخطير من رئاسته"، بحسب ما تابعت المجلة، و"قد يكتشف أعضاء الحزب الجمهوري الأوسع نطاقاً تكاليف الإخلاص مع اتجاههم نحو الانتخابات النصفية".
في السياق، أكد أستاذ الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، بيتر لوج، أنّ ترامب "لن يفقد دعمه الأساسي أبداً"، معرباً في الوقت نفسه عن اعتقاده بأنّ "قاعدة ماغا تنقسم، بحيث أصبح معنى أن يكون الشخص مؤيداً لماغا أو جمهورياً موضع نقاش مفاجئ".
وقال أستاذ الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، تود بيلت، إنّ "اجتماعات المجالس البلدية، التي تمت فيها مواجهة المشرّعين بشأن دعمهم ترامب، هي من من الأدلة على انقسام قاعدته".
وأشار بيلت، في حديثه إلى "نيوزويك"، إلى قضايا إضافية قوّضت صورة دعم "ماغا" الثابت لترامب، وهي تشمل "تنامي الاستياء من دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل"، وانقلاب ترامب في أوكرانيا، الذي أغضب الجناح الانعزالي في ماغا... والأهم هو إبستين".
ومع ذلك، رأى بيلت أنّ "ماغا مستعدة لمسامحة ترامب في كثير من الأمور، لأنّ مؤيديها يعدّونه رجل أعمال، وهو يعلم ما يفعله عندما يتردد في فرض الرسوم الجمركية وسلوكياته التخريبية".
بدورها، رأت الخبيرة السياسية، شيري بيرمان، أنّ قضيتي إبستين والقدرة على تحمل التكاليف الاقتصادية "خلقتا تهديداً لرئاسة ترامب، لم نشهده من قبل".
وأضافت أنّ ذلك "أثار قلق المتشددين، الذين تشكّل قضية إبستين محور اهتمامهم، ومجموعة الناخبين القابلين للتغيير المحتمل، الذين سيأخذون في الاعتبار ارتفاع التكاليف عند الإدلاء بأصواتهم في عام 2026 (في الانتخابات النصفية) وما بعده".