كوبا تدين حرق مستوطنين مسجداً في الضفة الغربية: يعكس سياسة الإفلات من العقاب
وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، يدين قيام مستوطنين بإحراق مسجد الحاجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكداً أنّ هذا الفعل "يعكس سياسة الكراهية والتحريض على العنف والإفلات من العقاب والإبادة".
-
وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز (أرشيف - وكالات)
أعرب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، عن إدانة بلاده قيام مستوطنين بإحراق مسجد الحاجة حميدة في الضفة الغربية، وكتابة عبارات عنصرية وعدائية على جدرانه.
وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، أكد رودريغيز أنّ هذا الفعل "يعكس سياسة الكراهية والتحريض على العنف والإفلات من العقاب والإبادة، التي يشجّع عليها النظام الصهيوني المحتل ضدّ الشعب الفلسطيني".
Condenamos la quema de una mezquita en #Cisjordania y la escritura de mensajes racistas y hostiles en sus paredes por colonos israelíes, que reflejan la política de odio, incitación a la violencia, impunidad y exterminio favorecida por el régimen ocupante sionista contra el… pic.twitter.com/3wQVgndxxI
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) November 14, 2025
في سياق منفصل، أكد رودريغيز أنّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، "يكذب كعادته أمام من يُفترض أنّهم حلفاؤه في مجموعة السبع بشأن الاتجار بالمخدرات، والتهديدات المزعومة لبلاده من قبل فنزويلا".
وجاء ما قاله رودريغيز في هذا الشأن في منشور آخر، قال فيه إنّ الافتراء "هو الوسيلة الوحيدة لروبيو لتبرير انتشار عسكري غير متناسب واستثنائي، جرى حشده تحت ذرائع باطلة، ونُفِّذت من خلاله عمليات إعدام خارج نطاق القانون في المياه الدولية، في انتهاك خطير للقانون الدولي".
وأضاف: "وزير الخارجية الأميركي يلجأ إلى عقيدة مونرو العتيقة والمهترئة، داعياً حلفاءه إلى عدم التدخل في شؤون نصف الكرة الأرضية الخاص به".
El Secretario de Estado de #EEUU miente, como de costumbre, frente a sus supuestos aliados del G7 respecto al narcotráfico y las supuestas amenazas a su país desde #Venezuela.
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) November 14, 2025
La falacia es su único recurso para justificar un despliegue militar desproporcionado, extraordinario,… pic.twitter.com/1u8InCPeNy