اليمن قادر على مواجهة الهجمات والرد عليها بفعالية، واستمرار العدوان على غزة، واستمرار التهديدات تجاه اليمن، يعززان دوافع العمليات اليمنية الدفاعية والهجومية.

النموذج الذي يقدمه اليمن يجب أن يكون مصدر فخر للعالم العربي، إذ لا يزال في قلب المعركة من أجل الشرف العربي في فلسطين وسوريا، متحدياً القوى الكبرى التي حاولت إخضاعه. 

اليمن سيظل في مقدمة الداعمين للمقاومة في لبنان، ولن يتوقف عن التضامن مع فلسطين، حتى يتحقق النصر الكامل وتتوقف آلة العدوان الإسرائيلي عن غزة والشعب الفلسطيني.

العمليات البحرية الاستباقية والتطور الكبير في القدرات العسكرية والاستخبارية جعلت اليمن قوة بحرية مؤثرة، قادرة على تحدي القوى الكبرى.

لقد ترجل عن صهوة جواده الشريف وجهاده العظيم، شهيداً عظيماً، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً، مودعاً الراية في أيد أمينة، وها هم أبناؤه ورفاقه وحاضنته ومحبوه يواصلون الخط حاملين تلك الراية الحسينية الخفاقة.

السيد القائد عبد الملك الحوثي يرى بأن الصراع القائم في المنطقة ليس مجرد نزاع إقليمي، بل هو جزء من صراع أوسع من أجل السيادة والكرامة في وجه استبداد العدو الإسرائيلي والداعمين الغربيين له.

يعتقد معظم اليمنيين بأن حزب الله لن يهزم ولن يكون وحيداً ولا متروكاً، وإن طال العدوان وطالت العربدة الصهيونية على لبنان فالشعب اليمني جاهز لكل الاحتمالات.

الصاروخ اليمني تجاوز كل منظومات الدفاع والحماية بعدما طوى مسافة 2040 كيلومتراً من البر اليمني إلى البر الفلسطيني المحتل وفي عمق الكيان كاسراً كل العوائق والتوازنات.

 ما يؤكّد تصاعد العمليات البحرية اليمنية في الفاعلية وقوة التأثير ذلك النشاط المكثّف للقوات المسلحة اليمنية مطلع الشهر الجاري، وخلال شهر آب الماضي، بتنفيذ عشر عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن.

من رحم التحديات ولدت فكرة "التغيير والبناء"، وجاءت خطوة تشكيل الحكومة التي تحمل هذه الفكرة اسماً ومسؤولية ، بعد دراسات وتداولات، ومن ثم إعلان هذه التشكيلة الوطنية المبنية على أسس الكفاءة والنزاهة والتنوّع.