تسير الهند اليوم على حبل مشدود، فهي تريد أن تثبت موقعها كقوة عالمية تسعى إلى نظام متعدد الأقطاب وتبحث عن مصالحها، سواء مع موسكو أو مع واشنطن، لكنها لا تقبل أن تفرض عليها الأخيرة ما تريد.

يستدعي التوصيف الذي قدمه البرهان في مقاله لمملكة كوش بأنها "توراتية" إشكالية عميقة، تتجاوز الخطأ التاريخي إلى الخطر الوجودي.

مركز الثقل في المرحلة المقبلة قد ينتقل من مستوى الصراع العسكري التقليدي إلى مستوى مقاومة التطبيع الشعبي، بوصفه المساحة التي تراهن عليها الولايات المتحدة و "إسرائيل" لإعادة تشكيل الوعي العربي تجاه الصراع.

غزة - بكل ما تمثله من إرادة ودم وصمود ومخزون تاريخي - فعلت ما هو أبعد من المقاومة: أعادت تعريف القوة نفسها. ولأول مرة منذ قرن، تتجاور خريطتان لا تلتقيان: خريطة تُرسم في واشنطن… وأخرى تُكتب في غزة.

نجاح استهداف الجيش يعني بالضرورة استهداف اتفاق الطائف بما يمثّله من ضمانة للوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي، خصوصاً أمام "ثلاثيّ شرّ" لا يتوقّف عند حدود.

الأوضاع الداخلية لدول وجماعات محور المقاومة لا تسمح بشن هجوم استباقي على الكيان الصهيوني، وهذا أمر يمكن استيعابه وتفهّمه، إلا أن من الأهمية بمكان وضع كل المقدرات والإمكانيات في أقصى درجات الاستعداد تحسّباً لأي طارئ.

القارئ لخطط السلام الترامبية في أوكرانيا وغزّة، يستطيع ببساطة إدراك ذهاب الولايات المتحدة إلى تحجيم إنجازات كل من نتنياهو وزيلينسكي.

لعبت إيباك دورًا محوريًا في السياسة الأميركية، لا فقط كمضخة تمويل ضخمة لحملات الانتخابات الأميركية، بل أيضاً في تسويق وجهات النظر الإسرائيلية في كل الشؤون والسياسات الخارجية المنحازة لها.