الفلسطينيون لا يطلبون منا أن نحمل السلاح نيابة عنهم. يطلبون فقط أن نراهم. أن نراهم بشرًا. أن نراهم ضحايا. أن نرى إبادتهم؛ لا كأرقام، بل كجريمة ضد الإنسانية.

يُنظر إلى سلاح حزب الله، من قبل مؤيديه، على أنه الضامن الوحيد لحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي، وخاصة في ظل غياب قدرة الجيش اللبناني على مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

توريط الجيش في الداخل يساوي تفجير لبنان من الداخل. الجيش اللبناني ليس مجرد قوة مسلحة، بل هو رمز السلم الأهلي ومرآة التوازن الوطني.

لماذا يُعاد تعريف المقاومة فجأة حين يتعلّق الأمر بشعوب معيّنة؟ لماذا تتحوّل الكلمة إلى جريمة فكرية تحتاج إدارة الجامعات إلى خطط طوارئ للتعامل معها؟

روايات صنع الله إبراهيم تستعيد الذاكرة الاستعمارية لتكشف استمرار أنماط السيطرة، وتربط بين التجربة المصرية والعربية وبين تجارب شعوب أخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

اليوم، أمام نوّاف سلام خياران لا ثالث لهما: إما مواجهة الطائفة الشيعية مباشرة بخطاب واضح، يشرح ما ينوي فعله ويطمئنها إلى أنه لا يستهدف وجودها، أو المضي في طريق المكابرة.