يَكْتَسي موضوع الكتاب "غَزّة تَطوف حَوْل العالَم" أهمية استثنائية، ذلك بأنّ عملية "طوفان الأقصى" شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسار الصراع على أرض فلسطين.

يؤكد المؤلف أن الكيان الإسرائيلي هو الأكثر فهماً لنيات صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية ومشاريعهم الاستراتيجية، وهو يعمل على ذلك من خلال نخبة متخصصة متنوعة الأدوار والمهام، وبعضها في مركز صنع القرار.

يعتبر المؤلف أن مُصطلحات "الإبراهيمية" أو "الأديان الإبراهيمية"، أو "وحدة الأديان"، وغيرها، تَحْمل في ظاهرها معاني حسنة مقبولة، مثْل التعايش والسلام، لكنها جِسْرٌ للمعاني الباطلة الهدّامة.

يتحدّث المؤلّف عن مكامِن الفشل الأميركي في إعادة بناء أفغانستان والعراق بعد احتلالهما مع أن الكلفة الماديّة والبشريّة لهذين الاحتلالين كانت باهظة جداً.

ينقل المؤلف عن تيلرسون الرئيس السابق لمجلس إدارة إيكسون موبيل.التقديرات المحتملة تجعل من سوريا (المناطق الشمالية الشرقية)، بحسب قول الخبراء، الرقم الثالث عالمياً بالغاز بعد روسيا وإيران، متخطية بذلك قطر..".

يقول بروس شناير: في كلّ صباح تضع فيه الهاتف الخَلَوي في جيْبك، أنتَ تعْقد صفقة غير مُعلنة تقول: "أريد أن أتبادل المكالمات بواسطة هاتفي الخَلَوي؛ وبالمقابل، أسمح للشركة التي تُعطيني خدمات الاتصال أن تعرف أمكنة وجودي".

تنقل المؤلّفة قولاً للفيلسوف الأميركي المعاصر، نعوم تشومسكي، وهو المُناهض لسياسة الإدارة الأميركية الخارجية، بأن "المثقّف هو من حَمَلَ الحقيقة في وجه القوّة".

يؤكد المؤلّف أنه لا يمكن فهم علاقة إيران بالقضية الفلسطينية إلّا من خلال الإلمام بالخلفيات الفكرية والسياقات التاريخية والموضوعية التي رسمت مسار المؤسسة الدينية في إيران.

تشكّل "إسرائيل" كدولة يهودية إثنوقراطية نموذجاً متحقّقاً لفنتازيا أقصى اليمين العالمي (الأوروبي) الجديد وأيديولوجيا القومية الأهلية التي يحملها.

يؤكد المؤلف أن "إسرائيل" ما زالت مستمرة بالوفاء لمبادئها الصهيونية المؤسّسة ففي العام 2018، تمّت المصادقة على قانون يقول: الدولة بدلاً من أن تكون لمواطنيها، هي مملوكة لليهود بقطع النظر عن أماكن إقامتهم.