أين ستكون الضربة المرتقبة؟ قد تكون الولايات المتحدة تبحث عن تحقيق إنجاز استراتيجي يؤدي إلى عزل إيران، بما يجعل من جلوسها إلى طاولة المفاوضات وقبولها بالأمر الواقع مسألة وقت لا أكثر.

الفكر القومي والفكر الماركسي كلاهما مأزوم لأنهما لا يمتلكان مشروعاً أو رؤية لمواجهة ما يجري حالياً في المنطقة.

تسعة وستون عاماً فصلت بين العدوان الثلاثي والعدوان الحالي الذي تتعرض له إيران اليوم من قبل الغرب لكن هذه المرة بقيادة الولايات المتحدة و "إسرائيل".

التحالف الصيني الروسي يمثّل تحالفاً استراتيجياً من أجل تشكيل نظام عالمي متعدّد القطبية على حساب الهيمنة الأميركية.

ما يفسّر التصعيد الأميركي في مواجهة الصين هو قلق الولايات المتحدة من تراجع قدراته الاقتصادية ما يجعلها غير قادرة على تصدّر الصين للساحة الدولية على الصعيد الاقتصادي.

في مقابل رفض سلوفاكيا وهنغاريا الانصياع لسياسات واشنطن وبروكسل، فإن خضوع رومانيا وبولندا للإملاءات هذه أدى إلى تفجر أزمة عميقة فيهما.

يعكس نهج الاتحاد الروسي لإصلاح هيكل الأمم المتحدة الحقائق الجيوسياسية الحالية، ويلبّي مطالب غالبية دول العالم.

كجزء من جهود واشنطن لعزل روسيا دولياً، تواصل النخب الأميركية تعزيز القناعة في الوعي العامّ والسياسي الأوروبي بضرورة رفض التعاون مع موسكو بحجة انتهاجها سياسة "إمبريالية".

في محاولة للحفاظ على نفوذها السياسي والمالي، تواصل الدوائر العالمية المتطرفة وأتباعها في كييف استخدام أساليب متعددة لتنظيم استفزازات إعلامية ضد روسيا، لماذا؟

بعد وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض بدأت مؤسسات الدولة العميقة في الولايات المتحدة بالتعاون مع الحكومات الأوروبية الرئيسية باستهداف بعض الدول الأوروبية، ماذا يحدث؟