Bad genius: صينية ونيجيري يساعدان زملاءهما الأميركيين في الامتحانات

• Bad genius: الملصق

عنوان الفيلم الجديد bad genius –عبقرية سيئة - وهو نسخة إنكليزية عن الفيلم التايلاندي الذي يحمل العنوان نفسه وعرضته الصالات العالمية قبل 7 سنوات، وقد تصدى لنقل التجربة المخرج جي سي لي الذي تولى أيضاً وضع النص السينمائي بمشاركة جوليوس أوناه، عن القصة التي صاغها: نناووت بونبيريا، ومحورها الأقوى هو رفض الجامعات الأميركية النخبوية إستقبال الطلبة الأجانب فيها بينما يؤكد هؤلاء جدارتهم الأكاديمية المبدعة في خدمة زملاء أميركيين فاشلين في دراستهم ويسعون لدخول معاهد نخبوية مثل : جوليارد.

   ويكون وراء هذه اللعبة طالب من عائلة ميسورة بات – صموئيل برون - يرصد للطالبين المتفوقين لين كانغ – كالينا ليانغ – التي تعيش مع والدها  - بينيديكت وونغ – الذي يعمل سائق تاكسي ويدير محلاً لغسيل وكي الملابس محاولاً تأمين مبلغ مرتفع من المال يكفي لسداد بدل التسجيل في الجامعة المميزة، والثاني هو النيجيري بانك أديدا – جاباري بانكس – الذي يعيش مع والدته التي تعمل ليل نهار لتأمين المال اللازم لدراسته الجامعية، وبالتالي فكلاهما يطمعان بالبدل المادي المجزي لصرفه على الدراسة النوعية.

  بات نجل رجل الأعمال الثري جداً ثيدستون –إيف جيمس لويس – وعد لين و بانك بمبلغ كبير وهما إلتزما بخطة محكمة يؤمنان عبرها كامل الإجابات على أسئلة إمتحان الدخول إلى جوليارد بين مركزين متباعدين، رغم كل الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها إدارة الجامعة إستطاع الطالبان توصيل الإجابات من خلال هواتف تمت تخبئتها في دورات مياه مراكز الإمتحان، وفجأة بدأ المشرفون على الإختبارات مداهمة الصفوف والتفتيش عن أدوات غش وبسحر ساحر نجا الطالبان المميزان من الإعتقال بالجرم المشهود.

  "فضيحة غش في واحدة من أفقر مناطق فيلادلفيا أدت إلى إلغاء مئات نتائج الإختبارات القياسية، ورغم أن مجلس كلية جوليارد لم يستطع تحديد هويات الفاعلين تم إتخاذ إجراء وقائي لحماية شرعية الإختبار وكل الطلبة في مركز الإمتحان المخترق سيعيدون الإختبار" هذا البيان صدر عن الجامعة وكان مطلوبا تعويض الطلبة متواضعي الدخل وغير القادرين على دفع تكاليف الإختبار مرة ثانية، مما جعل لين تقصد ثيدستون وتهدده بكشف تفاصيل ما تم التخطيط له مع نجله وإلا فعليه رصد ميزانية تجعل من سيعيدون الإمتحان لا يتكلفون شيئاً. وهذا ما حصل.

الفيلم مدته 96 دقيقة، باشرت الصالات عرضه في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكان صُور في فانكوفر وكولومبيا البريطانية – كندا.