Banger: تجنيد "دي جي" لاعتقال مجرم
شريط فرنسي بعنوان: banger، للمخرج سو مي يقدم فيه الممثل فنسنت كاسل دوراً إيجابياً حيث تختاره المخابرات لمساعدتها في إعتقال مجرم خطير مما يسبب له إشكالات عديدة في عمله ومزاجه على مدى أشهر.
-
Banger: الملصق
الممثل الفرنسي فنسنت كاسل الأشهر بطليق النجمة الإيطالية العالمية مونيكا بيلوتشي، عاد متفرغاً للأفلام الفرنسية وهنا شريط من النوع التجاري النظيف والميزانية المحدودة – 8 ملايين يورو، والوقت المثالي 90 دقيقة، بينما الأهمية فيه أإنه هو البطل ومحور الأحداث، من خلال دينامبكية سلسة تسمح بإستنتاجات حاسمة جول أي الشخصيات هي الأهم في السياق السردي للفيلم الذي صور في باريس وبوشرت عروضه الجماهيرية في الثاني من نيسان/ إبريل الجاري.
-
فنسنت كاسل يتوسط زميليه في الفيلم: نينا زيم، ومستر في
يراوح الشريط بين الجدية واللا مبالاة لكن بتنفيذ جيد وسياق جاذب عبر نص للمخرج سو مي مع إلياس بلقادر، وباتيست فيون، يتناول حياة منسق الأغاني الألكترونية أو الـ دي جي، لويس سكوربيكس – كاسل، الذي يعتبر أسطورة في مجاله وهو يستغل شهرته في طلب المزيد من الأجر مرة بعد مرة، وفيما الأمور عادية من دون منغصات دخلت على الخط صبية تدعى توني - نينا زيم، وتقلب حياته رأساً على عقب، لأنها مسؤولة شابة في جهاز المخابرات الذي يحتاج إلى طعم من نوع لويس للإيقاع بأحد المجرمين.
-
الـ دي جي منسجماً بين الغناء ومزج الموسيقى
لم يتأخر لويس في تلبية الرغبة الأمنية من دون إدراك لمخاطرها، فقد توجب عليه وضع كاميرا مموهة تحت ملابسه ومطلوب منه الإقتراب من الشخصية المطلوبة للعدالة وإلتقاط صور مقربة له وبعد تردد وافق وعانى بسبب عدم خبرته وقلة درايته من رعب في التفكير مخافة كشفه في كل لحظة، لذا تتعثر مهمته عدة مرات في تصوير المجرم المشكوك في هويته، لكنه حقق صيداً أمنياً موفقاً عندما اكتشف حقيقة زعيم الأشرار الحقيقي والذي تبدو عليه ملامح البراءة والسكون، وبالتالي أفاد المخابرات من حيث لا يدري.
-
Banger: المخابرات تجند "دي جي" لإعتقال مجرم
يمر الفيلم على حفلات لويس وكيفية تلاعبه الإحترافي بالموسيقى لتحريك أجواء الحضور ودفعهم للرقص بعفوية وتدفق في المشاهد يثبت معها كاسل الذي يحمل سمات القسوة في ملامحه لكنه مناسب للشخصيات الإيجابية كما السلبية وهذه خصوصية قلما تجتمع معانيها في ممثل واحد محكوم بشكله، ومعه في الفريق أمام الكاميرا: لورا فيلبن، ميستر في، ألكسيس مانيتي، ديبوراه لوكسيمونا، فيليب كاترين، بول ميرابيل، توم دينغلر، ومهدي أشيري.
الشريط يعرض حالياً على الشاشات الفرنسية ولم تتحدد بعد نسبة الإقبال الجماهيري عليه.