Cleaner: منظفة الزجاج حررت الرهائن
من دور بسيط كعاملة تنظيف الزجاج في أحد المباني العملاقة في قلب لندن، إلى مقاتلة واجهت مجموعة مسلحة احتجزت عشرات الشخصيات كرهائن، وتمكنت من تحريرهم والقضاء على قائدهم قبل أن تتدخل القوى الأمنية.
-
Cleaner: الملصق
هو شريط أكشن بامتياز يمنح البطولة لـ جوي – دايزي ريدلي، التي تعيش لوحدها متعبة من تصرفات شقيقها مايكل – ماثيو توك، اللا مبالي، بينما هي تعمل باجتهاد cleaner – منظفة زجاج لمبنى عملاق تشغله شركة ضخمة وتدخل إلى ماكينة معلقة على جانب المبنى تتحرك صعوداً ونزولاً لتنظيف زجاج النوافذ والشرفات.
وكانت مصادفة غريبة أنها لاحظت حركة مريبة في أحد الطوابق العليا لتتبين أن هناك عناصر مسلحة تحتجز شخصيات مدعوة إلى حفل ترعاه الشركة لكبار المستثمرين.
المسلحون أعلنوا أنهم ينتمون إلى منظمة: ثوار الأرض، بقيادة ماركوس – كليف أوين، لكن هذا النجم الإنكليزي حضر كضيف شرف وليس أكثر لأنه لم يلبث أن قضى برصاصة من أحد رجاله الموتورين نوح – تاز سكيلار، وبات القائد مكانه، يقتل أكثر من رهينة بطريقة عبثية، وكان المقصد من إحتجاز الشخصيات العديدة كشف فساد كل واحد منهم بإعترافه الشخصي وكل من تلكأ في الاعتراف تمّت تصفيته.
كل هذه الأجواء تجري بحس بوليسي يجيده المخرج مارتن كامبل أحد الذين أخرجوا أجزاء من سلسلة جيمس بوند، وبدا من خلال التفاصيل الصغيرة كم أن التعاطي مع السيناريو الذي صاغه 3 كتاب: سيمون أتلاي، بول آندرو ويليامس، وماثيو أورتون، فيه دقة في الحركة والتخفي والتعبير عن المشاعر خصوصاً لـ جوي، التي بدت فتاة عادية عاملة هادئة مهمومة من شقيقها لكن أن تطارد وتضرب وتتملص من المسلحين بذكاء فتلك صفات برزت في حينها وكانت مفاجئة.
-
مخرج الفيلم مارتن كامبل
تنضم ريدلي هنا وبمهارة واضحة إلى نادي بطلات الأكشن اللواتي يحسب لهن حساب، مع صفات الصرامة والحزم والذكاء وقدرة الأيدي الناعمة في القضاء على العناصر الخشنة من الخارجين على القانون. مع ذلك يفضحها حجمها الصغير الذي لا يوحي أبداً بالقدرة على ممارسة أي عنف، لكنها البطلة في كل حال ويجب تصديق إنجازاتها بالكامل فكل ما في الأمر أننا إزاء فيلم وحسب.
ولكن أهداف الشريط بلغت مبتغاها بعد تسجيل معظم المحتجزين اعترافاتهم بالكامل عن كل التجاوزات والاختلاسات وصنوف الفساد التي مارسوها وبالتالي قتل معظم المسلحين ووصلت ملفات الفساد إلى الجهات المعنية.
أشرف على مشاهد المؤثرات الخاصة والمشهدية فريقان قادهما:ستيفن هوتشانسن، وجوناثان كارنانا، في فيلم تكلف 25 مليون يورو، صُور بمعظمه في أستوديوهات وينرز 5 و واركنغهام في لندن وقد عرضته الصالات الأميركية بدءاً من 21 شباط/ فبراير الماضي.