Exterritorial: ألمانية واجهت أمن القنصلية الأميركية في فرنكفورت

   الفيلم  exterritorial – حصانة دبلوماسية - ألماني الإخراج والنص: كريستيان زوبيرت، وكذلك هي جنسية بطلته سارة – جين كورسو – 29 عاماً – مع حضور للإسكوتلندي دوغراي سكوت في الدور الذكوري الرئيسي إيريك كينش، والروسية لارا أبوفا في دور كيرا وولكوفا رفيقة سارة في أحداث الشريط، بينما تنطلق المشاهد هادئة حيوية وعفوية مع وصول سارة مع إبنها جوشوا – ريكسون غيد سيلفا - من زوجها الراحل، إلى مقر القنصلية العامة للولايات المتحدة في فرنكفورت، للحصول على تأشيرة دخول إلى أميركا.

 هنا تبدأ لعبة مخفية تتكشف عن وقائع حصلت في أفغانستان في انفجار قتل فيه 8 عسكريين  كان سببه مسؤول أمن القنصلية حالياً كينش، الذي يريد إبعادها عن المشهد بإيهامها أن هناك شركة تطلبها للعمل مسؤولة عن فريق أمني في أميركا، وإذا به يختطف طفلها جوشوا بعد قليل من تركها إياه في غرفة لألعاب الأطفال داخل القنصلية ويوهمها أنها دخلت المبنى لوحدها بعدما عمد إلى محو الطفل من كل اللقطات المصورة لهما.

 ثارت سارة وراحت تضرب رجال الأمن يمنة ويسرة وباشرت عملية بحث عن إبنها بأي طريقة، والتقت في أحد الأجنحة الصبية كيرا المحتجزة بسبب والدها من بيلا روسيا الذي يعمل في تبييض الأموال وتم إغتياله من عناصر مجهولة وعندما حضرت إلى القنصلية للحصول على تأشيرة أوقفت منذ شهرين، وتعمل الإثنتان لإيجاد وسيلة لإستعادة الطفل والخروج سالمتين.

وتعمد سارة لإحتجاز إبنة كينش وتفاوضه من قلب غرفة محصنة داخل القنصلية لكنه يقتحم المكان ويصيبها برصاصة في بطنها تعالج منها ويقاد هو مخفوراً للتحقيق معه، بينما يطلق الطفل ويلتقي بوالدته وهي في سيارة الإسعاف بعدما قلبت الأمور في القنصلية رأساً على عقب.

بينما كان المحفّز على نبش وقائع انفجار أفغانستان صحافي استقصائي من شبكة كلاراتيف الإستقصائية الذي أعلن عن توفر مواد جديدة بين يديه تكشف من كان وراء الإنفجار.

    الفيلم مدته على الشاشة ساعة و49 دقيقة، عرضته الصالات الأميركية في 30 نيسان/ إبريل الماضي، وكان صُور في فرنكفورت وهس – ألمانيا، وشارك في الأدوار الأخرى: كايود أكينيامي، آنابيل ماندنغ، تويو شافراش، رادا راي، كريس سادلر، نينا ليو، وسوزان ميشال.