Heighest 2 lowest: منتج أغاني فضّل الموسيقى على الثروة
يلتقي السيناريست والمخرج العالمي سبايك لي، نجمه المفضل دنزل واشنطن، في شريط مستوحى من روح الأيقونة الياباني أكيرا كيروساوا والعنوان هو لأغنية ختام الفيلم في نسخة ممتعة من 133 دقيقة تشويق.
-
Heighest 2 lowest: الملصق
نحن في عالم إنتاج الأغاني وإكتشاف المواهب مع جانب إنساني كان حاضراً بقوة لكنه يواكب الأحداث بشكل متواز بحيث لا يغلب على الصورة التي ترجح حب الموسيقى والإستقرار العائلي على جني الثروة المادية، وهو ما يعطي شريط: heighest 2 lowest للأميركي العالمي من أصول أفريقية سبايك لي، مع خياره المفضل أمام كاميراه دنزل واشنطن في شخصية منتج الأغاني المحترف ديفيد كينغ، الذي يعيش حياة مرفهة على رأس شركة كبيرة وفاعلة.
-
دنزل واشنطن و آساب روكي
الفيلم مقتبس عن كتاب: kings ransom لـ أ. ب. ماكباين، وفيلم: high and low للياباني الكبير أكيرا كيروساوا، سيناريو آلان فوكس. بينما وقّع نص فيلم: لي، كل من: إيفان هنتر، أكيرا كيروساوا، وهيديو أوغوني. وبالتالي فنحن أمام نتاج مجموعة من الكبار تمازجت أرواحهم ومواهبهم وإبداعهم في تخريجة جماهيرية على عادة المخرج لي في تفاعل صورته مع الأحداث، وفي كونها تتمتع بخصوصية أوضح وأجمل مع نجم بحجم ونوع دنزل واشنطن، الذي كان متألقاً ومضيئاً أكثر مع الممثلة لفينيش هاديرا في دور زوجته الجميلة: بام.
-
أبرز عناصر الفيلم عند مدخل قصر مهرجان كان السينمائي قبل أشهر
ديفيد المعني بإكتشاف المواهب نتعرف على نوع مبادئه وأخلاقه من حدثين: الأول عندما إختطف نجل صديقه المقرب بول – جيفري رايت – ويدعى كايل – إليجاه رايت – من قبل أحد هواة الغناء ويدعى يونغ فيلون – آساب روكي - الذي لم يحظ بإهتمام ديفيد كموهبة واعدة، وطلب فدية قيمتها 17 مليوناً ونصف المليون دولار، على أساس أنه إحتجز كايل مع نجل ديفيد تروي – أوبري جوزيف – لكنه أطلقه لاحقاً وأبقى على شرط الفدية على كايل، وتردد ديفيد في تغطية الفدية لأنها تقريباً كل ما يملك.
-
مخرج الفيلم سبايك لي
الإبن تروي وبخ والده بالقول: ديفيد كينغ أبي صاحب أفضل أذن موسيقية في هذا المجال، لكنه صاحب أشد القلوب تحجراً. ويرد عليه ديفيد:لا يوجد إلا رجل واحد في هذا البيت. لكنه راجع نفسه وإقتنع بفكرة أن إنقاذه لحياة نجل أحد موظفيه سيساعد في رفع نسبة مبيعات ماتنتجه شركته: ستاركن هيتس ريكوردز. وهذا ما حصل فعلاً وإستطاع كشف طالب الفدية من أغنية كان قدمها إليه وأكد له كايل أنه كان يسمعها على مدار الوقت خلال فترة إحتجازه، مما سهّل إعتقال فيلون وسجنه.
بعد هذه التطورات إنسحب بول من العمل مع ديفيد لأنه أراد تغيير صنعته، كما أن ديفيد وصل إلى قناعة بأنه يحب الموسيقى وعليه تضييق حجم شركته لكي يعطي مجالاً لسماع وإنتاج الأنغام التي يحبها وأن يُعطي الوقت الكافي لعائلته ورعايتها بحيث يسعد بها ويلبي كامل طلباتها، وبالتالي فهو مثلاً رفض رغبة فيلون في سجنه بأن يوقع معه رغم تزاحم المنتجين لإستغلال قصته مع ديفيد، بما يعني أن الـ لا ظلت سارية على فالون السجين.