Interiors: حامل استردت مولودتها بعد معركة
شريط ميلودرامي أرجنتيني مؤثر وجميل، للمخرج سيباستيان بيرينسزتاين، عن إمرأة حامل تسترجع مولودتها من صاحبة سوابق أرادت اختطافها منها، تعويضاً عن خسارتها مولوداً أنجبته في السجن.
-
Interiors: الملصق
فيلم أرجنتيني أسباني بعنوان: interiors، للمخرج الأرجنتيني سيباستيان بورنسزتاين - عن صراع دموي بين إمرأتين: الأم ماغي – الأميركية كايت دل كاستيلو – والخارجة حديثاً من السجن كارا – المكسيكية دانييلا شميدت - ، للفوز بمولودة جديدة والدها الطبيب النفسي ليو – المكسيكي برونو بشير - يعالج مرضى السجون وهناك عالج كارا ووعدها بالإرتباط لكنه أخلف وتزوج من كايت وينتظر مولوداً جديداً خلال أيام قليلة.
عائلة مستقرة تبدي سعادتها بإنتظار المولود الجديد بينما الزوج الطبيب أكد أن الوافد صبي وسيكون إسمه تشارلي وهو الإسم الذي كتبته بالحبر القاتم كارا على بطنها بما يعني أن الطبيب يريد أكثر من تشارلي، وأنه لا يعالج بل هو كما وصفته كارا وحش ومجرم يستغل مهنته لأغراض خاصة بينما ظهر أمام زوجته حملاً وديعاً محباً دائم الإطمئنان عليها، لكنها حين وقعت الواقعة وإقتحمت كارا المقنعة مع روي – إيفان ماركوس – منزل الزوجين باحثين عن مال سمعت ماغي حوار زوجها مع كارا وهو يعدها بحياة هانئة معه.
ليو برر كلامه لها بأنه علاج لحالتها بينما تبين أن كارا طلبت إثباتاً لإهتمامه بأن يتخلص من زوجته التي عاجلته بطعنة قبل أن يتمكن منها، وتتواصل التطورات مع انتظار روي الفوز بكل حساب الزوجين المصرفي وقيمته 250 ألف دولار، وإذ شعرت ماغي بآلام الولادة أصرت كارا على أن تتولى العملية بنفسها في المنزل وكانت الغاية الفوز بالمولودة كبديل لإبنها الذي أنجبته في السجن ولم تعد تراه، وفيما حملت كارا المولودة ولاذت بالفرار تبعتها ماغي وأخذتها منها من السيارة وهربت بها في الغابة، حيث صادف ليو كارا فقضى عليها ليعلق مع ماغي التي عاجلته بعدة رصاصات.
-
مخرج الفيلم، الأرجنتيني سيباستيان بورنسزتاين
بقيت ماغي لوحدها مع مولودتها بعد مصرع روي بطعنة من كارا التي قتلها ليو والذي سقط برصاص ماغي التي خاضت صراعاً ضارياً وسط متناقضات العلاقة مع زوجها وما كشفت عنه كارا لكن ما بذلت الممثلة كايت دل كاستيلو كان مذهلاً وصادقاً ويدل على حرفية متقدمة في التجسيد وهي صورة تنطبق على زميلها برونو بشير الذي أجاد التلون ما بين الرجل النموذجي والنقيض عنه السيء واللاعب في الممنوع.
90 دقيقة دسمة بالأحداث والتطورات وبكل التناقضات التي تمكن من صهرها في إطار متسلسل وجاذب السيناريست تيل أوسترلاند، وقد صُور الفيلم بالكامل في أسبانيا – غران كاناريا، وجزر الكناري، وشهدت المكسيك أول عروضه بدءاً من 29 آب/ أغسطس المنصرم.