Last breath: غطّاس مات نصف ساعة ثم عاش
هي واحدة من أخطر المهن، العمل على عمق 300 قدم تحت سطح البحر، وتجربة حقيقية خاضها غطاس في أعماق بحر الشمال حين انقطع الأكسيجين عن دماغه نصف ساعة وحيّر الأطباء كيف عاد إلى الحياة من دون مضاعفات.
-
Last breath: الملصق
يضيء شريط: last breath – النفس الأخير، للمخرج أليكس باركنسون، على واقعة حقيقية شهدها بحر الشمال في يوميات فريق غطاسين من المحترفين واجهوا موقفاً خطيراً على عمق 300 قدم تحت سطح البحر، نتيجة عطل طرأ على أجهزة السفينة فتعطل التواصل مع 3 غطاسين كانوا مولجين بتصليح جانب من خط أنابيب الغاز تأميناً لهذه المادة البالغة الضرورة في فصل الشتاء، إثنان نجوا سريعاً وتعثر الثالث وفرغ منه الأكسيجين ليتم إنقاذه على أساس أنه جثة لكنه أمضى نصف ساعة في حالة موت حقيقي قبل أن يفاجىء رفيقيه وقادة السفينة كما الأطباء بعودته إلى الحياة.
-
خلال تصوير أحد المشاهد في الأعماق
لحظات من الترقّب يمضيها مشاهد الفيلم وهو يتابع حيثيات وداع الشاب الهادئ كريس ليمونز – فين كول، لخطيبته موراغ – بوبي راينسبيرغ – وهو يتحضّر للمغادرة في رحلة بحرية تستمر شهراً في بحر الشمال حيث تقول المعلومات إن هناك 20 ألف ميل من خطوط الأنابيب تمتد عبر قاع محيطات العالم، تتم صيانتها بواسطة غطاسين محترفين يعملون في أعماق تصل إلى ألف قدم حيث يستقلون غواصات صغيرة تبحر بهم لتنفيذ مهماتهم.
-
أبطال الفيلم الثلاثة يتوسطهم هارلسون
المخرج باركنسون تشارك مع: ديفيد بروكس، وميتشل لا فورتين، في صياغة سيناريو الفيلم وهم إستعرضوا قصة ثلاثة غطاسين فئة A : دانكان – وودي هارلسون، ديف – سيمو ليو، ومعهما كريس، صودف أنهم سيكونون سوياً في المهمة يتصدرهم دانكان الذي يتباهى بأنه أسطورة في مجال الغطس.
وظهرت خبرته في إدارة ومعالجة أزمة كريس الذي تاه في عتمة الأعماق بعد العطل الذي فاجأ القبطان وإنقطع التيار بالكامل كما غاب الأوكسيجين وريثما تمت معالجة الخلل غاب كريس كلياً عن الحياة وعانى من موت دماغي، وعندما جرى إسترجاعه أخذ وقتاً حتى فاجأ الجميع بأنه يتكلم ويتنفس وما زال على قيد الحياة.
-
مخرج الفيلم والمشارك في نصه أليكس باركنسون
الأهم بالنسبة إليه كان الإتصال بخطيبته ليبلغها بأن المهمة تم إلغاؤها وهو عائد فوراً، إلتقيا وصارحها بتعرضه لحادث خطير وسرعان ما حددا موعداً لحفل زفافهما - هنا يعرفنا الفيلم على الشخصيات الحقيقية – لنعرف أن الفريق نفسه عاود اللقاء بعد 3 أسابيع وأبحر إلى المنطقة نفسها من بحر الشمال لتنفيذ المهمة السابقة.
لكن الشريط لا يكف عن التساؤل عن كيف عاش كريس لأنه بعد الحادث لم يعان من أي ضرر جسدي أو عصبي دائم، وقد يكون ذلك نتيجة لتركيبة فريدة ، لكن حتى يومنا هذا لا يستطيع الخبراء تقديم أي تفسيرقاطع لبقائه حياً.