Play dirty: سرقة ثروة قومية من الأمم المتحدة

إنه: اللعب القذر، أو play dirty للمخرج شاين بلاك عن نص تشارك في صياغته مع: دونالد. أ . ويستليك، تشاك موندري، وأنطوني باغاروزي، وصور مشاهده بالكامل في أوستراليا، وتولت توزيع النسخة ومدتها 125 دقيقة، مترو غولدن ماير، عن ذهب بكمية هائلة على متن سفينة غارقة منذ القرن 15، وهناك خطة دقيقة رسمتها عصابة محترفة للفوز به ولكن من سيقوم بالمهمة رجال أحد الرؤساء في أميركا اللاتينية لصالحه على أن يرسل هذه الثروة إلى أحد مخازن الأمم المتحدة لحمايتها ثم يسرقها من هناك.

هو خطط لذلك لكن عصابة لها تجارب عديدة وناجحة يرأسها باركر – مارك والبرغ – ومعه شريكان مضمونان هما: غروفيلد – لاكايث ستانفيلد – وزين – روزا سالازار – مع معاونين رصدت التطورات وتركت فريق الرئيس يصل إلى الذهب وينقله إلى الأمم المتحدة وأطبقت هي على الثروة التي تم إختصارها بكمية صغيرة من حبات الماس جرى تقاسمها بين أعضاء الفريق ليغادروا مكان إجتماعهم وكأن جيوبهم خاوية.

السيناريو وازن بين لصيْن وكان يقدم الرئيس الذي عينه على الذهب تافهاً مندفعاً بغرور، بينما قيادة عصابة اللصوص بنت خطتها على سطحية تفكير الرئيس اللص وربحت، لتكون مباراة في المناورة بين نهجي سرقة، والغلبة فيها لمن أعصابه أقوى وأكثر مرونة وجرأة. وفي كل هذا كان باركر هو المحور والمحرك والقادر على تعديل الخطوات الميدانية لحظة بلحظة ليضمن في النهاية بلوغ الهدف بأقل تكاليف.

هنا أيضاً يغيب الحضور النسائي الفاعل في الأحداث لتظهر زين فقط إستعراضية بصورتها عكس فريق الرجال الذي يتحرك بديناميكية أعمق وأسرع، فيما كاريسما والبرغ تحضر بحرارة , وهو يستند إلى كمية مشاهد كثيرة ومدروسة في النص، وهو في النهاية الإسم الصاعد بالفريق كله في عملية التوزيع. ويحتل اللبناني الأصل طوني شلهوب مساحة محدودة في الأحداث لكنه إبن حرفة يعرف أسرار الكاميرا ونبضها خلال العمل.

المخرج شاين بلاك تعاون مع 19 مساعداً وإستعان بمدير التصوير الفرنسي فيليب روسيلو، وتوزع: تاج ترانكوف، وآكسيل بونامي، مهمة الإشراف على فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية، ولعب باقي الأدوار الأساسية: كيغان مايكل، نات وولف، غريتشن وول، شوكوودي إيووجي، وتوماس جاين.