Sacre Coeur son reigne n'a pas de fin: فيلم الأعياد
فيلم جديد من فرنسا حضر في بيروت مع مخرجيه صابرينا وستيف غونيل، اللذين قدماه في عرض خاص في إحدى صالات غراند سينما ببيروت، قبل أن ينطلق على الشاشات الجماهيرية في 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
-
Sacre Coeur son reigne n'a pas de fin / ملصق الفيلم
عرض خاص حاشد للفيلم الوثائقي الديني الفرنسي: sacre Coeur son reigne n'a pas de fin، للمخرجين صابرينا وستيف غونيل، اللذين رافقا الفيلم إلى بيروت، وحضرا عرضه الأول على شاشة إحدى صالات غراند سينما – الأشرفية، في 3 عروض متتالية، وسط حضور متنوع ومكثف.
-
من مظاهر الإيمان
أشاد المخرج ستيف غونيل في كلمته الترحيبية بالذين حجزوا أماكن لهم مسبقاً لحضور الفيلم الذي وصفه بأنه حقيقي مئة في المئة، يضيء على مجموعة من المؤمنين إما شهدوا ظهوراً إعجازياً أو عرفوا إنجازاً معيناً بفضل بركة الإيمان وقاموا فرداً فرداً برواية ما عايشوه من تبعات الرؤى التي صادفتهم وعمّقت إيمانهم، ومنحتهم الوقت الكافي للتفكر في حاضرهم ومستقبلهم.
وقال غونيل: "منحنا أنفسنا الوقت الكافي للإضاءة على حيثيات ما عرف من تجارب صادمة".
-
شخصية السيد المسيح
رجل دين، راهبة، رجل متقدم في السن، صبية نضرة، وعجوز لم تعرف كيف حصل التبدل في طاقتها التي شعرت بوجودها فجأة. وتتوالى القصص مركزة على مفاعيل الإيمان النموذجي في فتح الأبواب أمام الأمل المنشود.
يروي الشهود كيف استطاعوا الانتقال من حال الإيمان الصادق، إلى مرحلة التماهي مع موجبات ما طرأ من أفعال تتالت لتؤكد على النهج الكنسي في التعاطي مع مسألة الظهور وردة فعل المؤمنين حين تواجههم حالة غير معتادة من مسيرة الإيمان خصوصاً في أيام الأعياد المجيدة.
-
ذخيرة الإمان بيد راهبة
النماذج التي اختارها الفيلم عاشت قصصاً متنوعة من التجارب الإيماني، وشرحت أمام الكاميرا أفكاراً راودتهم في كل محطة على حدة. والحقيقة أنّ ما روته بعض الراهبات كان مؤثراً أكثر، ويحمل معنى أعمق في شرح صدمة الظهور أو تحقق الآمال المرجوة معنوياً أو عضوياً.
وقد أجاد المخرجان صابرينا وستيف توظيف الموسيقى التصويرية لتييري ماليه، في المكان المناسب للمشاهد التي أدار تصويرها ماثيو ميزيراكا، وتميزت بإضاءة خافتة.
-
مخرجا وكاتبا نص الفيلم صابرينا وستيف غونيل
5 شخصيات حضرت في الفيلم على مدى 95 دقيقة والذي بدأت بعرضه الصالات الفرنسية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهم: الأب لوي باردون، جولي بودريا، مارسيل شاريون، غريغوري دوتوا، وجوليان إيميه مارتن. وأشرف على المؤثرات المشهدية فريق تقني متميز بقيادة ستيفن بيغو.
الفيلم تعرضه بيروت بدءاً من 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، متواكباً مع 3 مناسبات: زيارة البابا لاوون 14 للبنان، قرب حلول عيد الميلاد المجيد، ومن بعده رأس السنة الميلادية.