Shadow force: زوجان هزما قيادة المخابرات
هو شريط هوليوودي لكنه يستعين بالنجم الفرنسي عمر سي، أمام كيري واشنطن، بعنوان: shadow force للمخرج جو كارناهان، مع زوجين من عملاء المخابرات تمردا على قيادتهما وهزماها في مواجهات طوال 104 دقائق.
-
Shadow force: الملصق
نجم فرنسي جديد تستعين به هوليوود وتمنحه بطولة مشتركة مع كيري واشنطن. إنه الكوميدي عمر سي، الذي يُحاور بالفرنسية في الفيلم الجديد: shadow force ويتم بث ترجمة بالإنكليزية لكلامه على الشاشة، فهل هو فعلياً لا يجيد الإنكليزية أم أنه اشترط هذا الأسلوب على منتجي الفيلم، لكن في كل حال كان حضوره جيداً وملائماً وناجحاً، إضافة إلى إنسجامه مع زميلته كيري واشنطن في دوريْ عميلين في السي آي إي: إسحق و كيراه، ومعهما طفلهما كي – جليل كامارا – الذي لم يفارقهما في كل المشاهد.
-
الفرنسي عمر سي ينجح في التجلربة الهوليوودية
هذه العائلة مطاردة من المسؤول عنها جاك سيندر – مارك سترونغ في حضور رائع – بعدما رفض الزوجان الإذعان لأوامره وهما يدركان مدى فساده وقسوته في المهام التي يشرف على تنفيذها لذا فهو جنّد معظم رجاله من رفاق الزوجين لمطاردتهما بغية تطويعهما أو القضاء عليهما طالما أنهما لا يمتثلان للأوامر القيادية متسلحين بدهاء موصوف في التضليل والبقاء على قيد الحياة طالما أنهما يعرفان جيداً كل ألاعيب قائدهما الذي يشرف على فصيل: قوة الشبح.
تناغم كامل بين الزوجين رغم الفارق الكبير في الطول بينهما، والجديد مع عمر سي أنه لم يحمل السلاح قبلاً وأمضى سنوات عمله السينمائي في أشرطة ترفيهية مسلية ما بين الكوميديا والقصص الإجتماعية المنوعة، مع ذلك يبدو أن عمله بإدارة المخرج جو كارناهان كان جدياً وهو تدرب جيداً على أسلوب القتال والمواجهة والمناورة ليبدو مقنعاً رغم وجود بعض الفتور على وجه كيري كان ممكناً حذفها في المونتاج.
المطاردات تصل حتى كولومبيا وإلى هناك تصل عناصر جاك وتدور معارك عديدة يكون أقواها في الجزيرة التي إشترى فيها فيلا مميزة تحولت مسرحاً رحباً لمواجهة برية وبحرية بين الزوجين ورجال جاك الذي بدا أقرب إلى رئيس عصابة منه إلى قائد في جهاز أمني وطبعاً تسفر المواجهات عن هزيمته بعدما حاول التخلص منهما تفادياً لفضحه في صفقات فساد كبيرة. وتنتهي الأمور عند نجاة إسحاق وكيراه ومعهما الطفل الذي وضع في مكان آمن جداً في سيارتهما المسلحة،ولاخوف من أي مخاطر.
المخرج كارناهان كتب النص بمشاركة ليون شيلز، وإستعان في التصوير بـ 13 مساعداً في فيلم تكلّف 40 مليون دولار وجنى في 12 يوماً بدءاً من افتتاحه في 2 أيار/ مايو الجاري 4 ملايين و169 ألف دولار.