Shaman.. رؤيا هندية تستقرئ الغيب
شريط من نوع فانتازيا الترقب وبعض الرعب يرصدها حكيم من الهنود الحمر shaman يساعد عائلة على إنقاذ وحيدها من لعنة تفسد حياته مما يقربه مع مجتمعه من مناخ الأميركيين البيض ليحل وئام بين الطرفين.
-
Shaman الملصق باللغة الهندية
لن تكف صورة الهنود الحمر عن ابتداع القصص والأحداث المرتبطة بعالم الغيب مع وجود سلوك ميزته الصمت يؤكّد أنهم يسمعون أصواتاً من عالم آخر توجههم وتكشف لهم معالم طريق لم يسلكوه من قبل. وهذا ما يحدث مع الحكيم الهندي شامان – هامبيرتو موراليس – وبحكم قرب مضارب جماعته من أماكن إقامة الأميركيين البيض، يستشعر خطراً يتهدد الفتى إليوت - جات كلين – نجل الزوجين كانديس – سارة كانينغ – وجويل – دانيال جيلليز – وينصح ذويه بتوخي الدقة في تنقلاته لأنه مرصود لخطر مؤكّد.
-
طاقة شامان - هامبيرتو موراليس -- المضادة للعنة
إليوت تبدو عليه معالم الكسل وعدم الرغبة في الأكل وقلق خلال النوم مما يحرمه من أن يغفو ويرتاح مع نوبات صرع تدفعه للصراخ بأعلى صوت، ونوبات تهز جسده الطري. ويتبين من المفارقات العديدة أنّ مسّاً أصابه وقلب حياته رأساً على عقب مما يستوجب تحركاً سريعاً من عائلته لتدارك الأسوأ على حياته بعدما بات تحت تأثير قوة غيبية شريرة تريد أذيته.
واللافت أنّ من يتحرك لحمايته ودعمه هي والدته كانديس التي فعلت كل ما تستطيع لإنقاذه، وليس والده.
-
الفتى إليوت بين والديه وفي الخلفية شامان
تجاهلت كانديس في البداية حكيم الهنود شامان واعتمدت على سيد كنيسة المنطقة الأب ماير – أليجاندرو فاجاردو – الذي تأكّد أن لا شيء عضوياً في حالة إليوت، الذي بدا مسيّراً ومأموراً لأذية البعض، ويكون بينهم الأب ماير الذي يقضي بين يدي الفتى، لتجد كانديس أن لا مفر من اللجوء إلى شامان والأخذ بتوجيهاته لأنّ له وجهاً فيه كل معاني الالتباس والاستفهام والغموض المغلف بأكثر من قناع بينها الشخصية التي تخص إليوت، بما يعني أنّ للفتى جعبة مهمات سرية عليه الالتزام بها.
-
مخرج الفيلم أنطونيو نيغريه
ولأنّ إلفتى عرف ليلة سيئة من الكوابيس والمشهديات تمثلت في نزيف دماء من كل تجاويف جسده مما أرعب والديه اللذين وجدا استحالة في ضبط حالته، فكان أن اصطحبته والدته صبيحة اليوم التالي إلى شامان الذي استقبله بحفاوة لافتة وباشر طقوس طرد اللعنة بأعصاب فولاذية. وبعد جهد ومعاناة تحرر إليوت من كل شيء. وأول قرار اتخذته العائلة كان الرحيل عن المنطقة إلى مكان آمن.
وكانت الولايات المتحدة قد باشرت بعرض الشريط بدءاً من 8 آب/أغسطس الماضي.
مدة عرض الفيلم 98 دقيقة، صُور في Chimborazo – الإكوادور، بإدارة المخرج أنطونيو نيغريه، وهو صاحب ثقافة تجمع ما بين الإنكليزية والأسبانية والبرتغالية، عن نص لدانيال نيغريه. لعب باقي أدواره الرئيسية: ماري ليما، سيغوندو تاكوري، كوري فيوريز، شوري ليما، وروزيتا بونيلا.