Stolen girl: أميركية فشلت في استرجاع إبنتها

أحداث مختلفة ومواقف عديدة رافقت تطورات قضية الطفلة أمينة – أليجاندرا هاوارد – من أم أميركية: مورين – كايت باكينسال – وأب سوري: كريم طالب - آيرفن كانانيان – بعدما غادرت الطفلة أميركا مع والدها إثر طلاق والديها، وسرعان ما تقدمت مورين بدعوى إلى السلطات الأميركية متهمة كريم بإختطاف إبنتها ليرفض البوليس توصيف ماحصل بالخطف فهي غادرت مع والدها، لتقرر سريعاً مباشرة عملية التقصي عن عنوان طليقها في دمشق فلا تفوز بشيء، إلى أن تعلم أنه يعيش في بيروت.

لكن الوصول إلى معرفة مكان إقامته مع أمينة استغرقها 8 سنوات ساعدها في مهمتها الشاب ميتشيل روبسون – سكوت إيستوود، نجل كلينت – الذي يقوم بمبادرات مدفوعة يساعد فيها الأمهات الأميركيات كما الآباء على استعادة أبنائهم من زيجات بغير أميركيين، ليتبين أن روبسون يتعامل مع السي آي إي وينفذ مهمات لصالحها أيضاً. وهما سافرا معاً بصحبة الشريك في المهمة جو – مات كرافن – وكالعادة ترى هوليوود  لبنان في صورة متخلفة وأجواء من بيئة شعبية فقيرة وأجواء صحراوية خالية من معالم الحياة.

المهم أن مورين التي صبرت كل هذه السنوات لم تجن في الحصيلة إلا الخيبة بعدما عرفت عنوان كريم وقامت مع روبسون بترصد خروج أمينة من مدرستها وقد أصبحت صبية صغيرة واختطفاها ليلحق بهما كريم في وقت لم تبد أمينة أي تجاوب مع والدتها فهي لم تتعرف عليها ورددت طوال الوقت أنها تريد والدها، وهي لا تريد المغادرة إلى أي مكان، عندها إتصلت مورين بـ كريم لتشهد عناقاً حاراً مع الإبنة وطلبت منه أخذها والتعهد لها بأن يرعاها ويحفظها.

هكذا رضخت مورين لقرار الصغيرة التي فضلت البقاء حيث هي على الانتقال إلى أميركا، وغادرت أمينة مع والدها، وسافرت مورين وروبسون عائدين إلى أميركا ليؤكد الفيلم أنهما واصلا العمل معاً في الإطار نفسه وأعادا على مدى سنوات 1100 طفل كل عام إلى ذويهم، وما تزال أمينة تعيش في الشرق الأوسط – وفق الفيلم – إلى الآن. الشريط صاغ نصه: كاس غراهام، وريبيكا بولوك، وأخرجه جيمس كانت، وكانت مدته على الشاشة 110 دقائق.