The conjuring last rites.. جنى 194 مليون دولار في 5 أيام

هو واحد من إنتاجات هوليوود التي تحظى بإيرادات مرتفعة في هذا الموسم السينمائي. شريط الرعب والأشباح وبعض الدماء في جزئه الرابع الذي صُور في بريطانيا ظل محافظاً على موقع متقدم بين الأفلام الضخمة في الصالات.

  • The conjuring last rites: الملصق
    The conjuring last rites: الملصق

رغم أنّ بطليه: فيرا فارميغا، و باتريك ويلسون، من نجوم الصف الثاني، إلا أنهما لاءما مناخ الروايات التي تمت صياغتها للأجزاء الأربعة من: the conjuring، والرابع حمل عنوان: last rites، أعادت فيه الشخصيتان الرئيسيتان: لورين – فارميغا – وإيد – ويلسون – اللعبة المجنونة للأشباح والأرواح الشريرة إلى منزلهما، بعدما أمضيا سنوات وهما يقومان بدور المساعد والمستشار في قضايا تطرأ على حياة أناس آخرين.

  • الإبنة الممسوسة جودي -ميا توملينسون - أمام المرآة
    الإبنة الممسوسة جودي - ميا توملينسون - أمام المرآة

محور النص الذي صاغه إيان  غولدبيرغ، ريتشارد ناينغ، وديفيد ليسلي جونسون ماك غولريك، هي إبنة الخبيرين الزوجين، كودي – ميا توملنسن – العروس التي تتهيأ لدخول تجربة الزواج من توني سبيرا – بن هاردي – الشرطي السابق الذي استقال بعد وقت قصير من دخوله السلك عندما واجه الموت عن قرب فاستقال حباً بالحياة، وهي تعاني بقوة من تأثيرات روحية تكبلها وتجعلها مسيّرة لا قدرة لها على المقاومة أو حتى الرفض.

  • مخرج الشريط مايكل شافيز
    مخرج الشريط مايكل شافيز

يتجنّد والداها لعلاجها وإنقاذها مما هي فيه قبل دخولها قفص الزوجية، خصوصاً بعد تجربتهما مع الأب غوردن – ستيف كولتر - الذي تبرع بالمساعدة، وإذا به يذهب ضحية رخيصة قبل أن يباشر خطة إنقاذ لجودي فسقط جثة هامدة من مكان مرتفع، عندها استنفرت لوري وإيد وباشرا بمسح كامل للمنزل شمل كل الزوايا حتى تحركت الأشباح المختبئة، وتمت مواجهة مباشرة أسفرت عن تحرير جودي من هذا المس الخطير، وخرج الجميع من المنزل إلى الشارع لإعلان فوزهم في المعركة، وبات وضع العروس مناسباً تماماً للزفاف.

وبدا جليّاً أنّ القيمين على مشروع الأجزاء، أقفلوا هذا الملف وتوقفوا عند الرقم 4 حيث جنى من الصالات العالمية ما مجموعه 194 مليون دولاربين 5 و10 أيلول/سبتمبر الجاري. وكانت مشاهده قد صُورت في: heritordshire، و knobworth – بريطانيا، لنحصل على نسخة مدتها 135 دقيقة قاد فريق المؤثرات الخاصة فيها: ريتشارد فاندربيرغ، وقاد خبراء المؤثرات المشهدية: ديفيد ليبينسفيلد، ودائماً وفق المواصفات التي حددها مبتكراً فكرة الفيلم وأجزائه: شاد وكاري هايس، ونفذها خير تنفيذ المخرج مايكل شافيز، بمشاركة 16 مساعداً له خلال التصوير.

اخترنا لك