يستدعي منير الشعراني (1952) الأصول الأولى لأنواع الخطّ العربي عن طريق الهدم والبناء، من دون أن ينكر منجز معلمه بدوي الديراني وتأثيره عليه لجهة نسف القواعد الصارمة وفتح مسالك جديدة للحرف.
01 تشرين ثاني 20:55
لا نعرف شيئاً عن غادة السمّان خارج نصوصها. ماذا قالوا عن علاقتها بغسان كنفاني وأنسي الحاج؟ وهل تفرج عن أرشيفها غير المنشور؟
27 تشرين اول 13:57
تلطّخت الهوية السورية بأسماء الطوائف التي لا حصر لها، كما لو أننا في جُحر أرانب تتوالد كل يوم، ومعارك طاحنة على المنصات تكاد تصل لفظياً إلى مقام السلاح الأبيض.
23 تشرين اول 10:25
نموذج للمتشرّد والفوضوي والرحّالة، ونصوصه أشبه بوليمة دسمة من الاعترافات وتعرية الذات والإيروتيكية الخشنة. من هو رؤوف مسعد؟
19 تشرين اول 18:35
طردت من بيتها فسكنت غرفة في مستودع، وكانت تجوب "سوق الهال" لتجمع بقايا الخضار على الأرصفة. ما حكاية الشاعرة السورية دعد حداد؟
26 أيلول 12:03
لن نهمل اللون الأسود لبسطار (حذاء) الجندي أو المحقّق، البسطار الذي يحيل إلى العسف والانسحاق والقهر. إذ لطالما راكمنا بصرياً في أرشيف الأنظمة القمعية، مشهد البسطار لحظة الضغط على العنق من أجل إهانة الضحية.
24 أيلول 10:24
ما زاد في الطنبور نغماً انتشار ورشات الكتابة على نحو كاسح على غرار ما يحدث في ورشات التنمية البشرية، وورشات تعليم الرقص، واليوغا، والطبخ، وذلك بوهم اكتساب المهارة الأدبية بأسبوع أو أسبوعين، على غرار دورات التدريب العسكرية.
22 اب 11:32
جدارية ملطّخة بالعار الكوني والهمجية المنفلتة بلا معايير، لا نعلم كيف سيعالجها مؤرّخو الغد بدقّة، وبأيّ حبرٍ سيجري تدوينها.
18 اب 11:56
اختنق الرجل على دفعات بعد أن احتشد قاموسه بمفردات الأسى من جهة، وأذى الآخرين، حيال مواقفه وأفكاره وسخريته، من جهةٍ أخرى. لكن موسيقاه، مسرحياته، أغانيه، ستبقى أيقونة عصية على النسيان.
26 تموز 14:06
نحن أمام لحظة بدوية بامتياز بغياب فكرة المواطنة، ما سهّل الانزلاق إلى هويات صغرى بوصفها ملاذاً آمناً ومخدة من ريش النعام في استدعاء منامات تنتصر على الخصوم من القبائل المجاورة.
22 تموز 10:58