تلوث الهواء يفاقم التدهور الإداركي لدى المصابين بألزهايمر

دراسة حديثة تؤكّد أن العيش في مناطق ذات مستويات عالية من الملوثات تؤدي إلى تفاقم التدهور الإدراكي لدى الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر.

  • تلوث الهواء يفاقم التدهور الإداركي لدى المصابين بألزهايمر
    تلوث الهواء عالي المستوى يفاقم التدهور الإداركي لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر

حذّر باحثون في ولاية بنسلفانيا من أنّ التعرّض لتلوث الهواء يؤدي إلى تفاقم التدهور الإدراكي لدى الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر، وفق ما ذكر موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقال الباحثون إنّ العيش في مناطق ذات مستويات عالية من الملوثات، مثل دخان حرائق الغابات وعوادم السيارات، يرتبط بزيادة البروتينات السامة في الدماغ، وفقدان الذاكرة بشكل أسرع.

اقرأ أيضاً: دراسة: التلوث السبب الرئيس لتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن

وتنبع هذه النتائج من دراسة أجراها الدكتور إدوارد لي، وفريقه في جامعة بنسلفانيا، الذين فحصوا أدمغة أكثر من 600 مريض متوفىٍ مصابين بألزهايمر.

ويستند هذا البحث إلى دراسات سابقة أظهرت التأثيرات السلبية للجسيمات PM2.5، المنبعثة من مصادر مختلفة، على صحة الدماغ وخطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت دراسة جديدة في وقت سابق، أنّ مرض "ألزهايمر" يؤثر على النساء بشكلٍ مختلف عن الرجال، مشيرةً إلى أنّ أحماض (أوميغا) الدهنية قد تحمي النساء من هذا المرض، ما يثير تساؤلات هل أنّ الدهون تؤدي أدواراً مُهمة في الحفاظ على صحة الدماغ؟

ووفق ما جاء في الدراسة، تعتبر الدهون المشبعة عموماً دهوناً "غير صحية" أو "ضارة"، بينما "تُعتبر الدهون غير المشبعة، التي تحتوي أحياناً على أحماض أوميغا الدهنية، صحية"، وفق الدراسة.

اقرأ أيضاً: دواء نووي إيراني يكشف مرض ألزهايمر قبل 20 عاماً

اخترنا لك