صندوق التكيف مع تغير المناخ يرفع دعمه لليمن إلى 40 مليون دولار
مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ يرفع لأول مرة تمويلاً بقيمة 9.9 مليون دولار لمشروع استراتيجي في دلتا تُبن بمحافظة لحج اليمنية بهدف تعزيز القدرة على التكيّف مع شح المياه والفيضانات.
-
تُعد منطقة الدلتا بمحافظة لحج شمالي عدن واحدة من أكثر مناطق اليمن تضرراً من آثار التغيرات المناخية
أعلن وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي أنّ مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ التابع للأمم المتحدة رفع مخصصاته لليمن إلى 40 مليون دولار، وذلك بهدف تعزيز الصمود المناخي في البلاد رغم التحديات المتراكمة الناتجة عن استمرار الحرب منذ عقد.
جاء هذا الاعلان خلال لقاء الشرجبي مع الفريق التنفيذي للصندوق على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30) المنعقد حالياً بمدينة بيليم البرازيلية.
وأكد الوزير اليمني على أهمية قرار صندوق التكيف رفع مخصصاته لليمن باعتبارها خطوة تعكس توسع فرص الشراكة وثقة صناديق المناخ في القدرات الوطنية، مشيراً إلى استمرار العمل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف وإطلاق المساهمات المحددة وطنياً الهادفة لخفض الانبعاثات وتعزيز الصمود المناخي.
كما أكّد الشرجبي التزام الحكومة بدعم المجتمعات الأكثر هشاشة.
أعلن وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي أن صندوق التكيف مع تغير المناخ التابع للأمم المتحدة قرر رفع حجم التمويل المخصص لليمن إلى 40 مليون دولار، وذلك لدعم جهود البلاد في مواجهة آثار التغير المناخي وتعزيز قدرتها على الصمود.
— يمن ميديا | Yemen Media (@YemenMedia2) November 16, 2025
وأوضح الشرجبي أن هذه الخطوة تعكس توسع الشراكة مع صناديق… pic.twitter.com/aceqZgz15d
ومن جهتهم أشاد فريق الصندوق بجهود اليمن في التخطيط المناخي رغم التحديات، والتي أثمرت عن إقرار أول مشاريع في البلاد بوادي تبن في محافظة لحج الجنوبية.
وكان مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ قد اعتمد في نيسان/أبريل الماضي لأول مرة تمويلاً بقيمة 9.9 مليون دولار لمشروع استراتيجي يهدف إلى تعزيز قدرة دلتا تُبن، على التكيّف مع شح المياه والفيضانات.
وتُعد منطقة الدلتا بمحافظة لحج شمالي عدن، واحدة من أكثر مناطق اليمن تضرراً من آثار التغيرات المناخية.
وأوضح الوزير اليمني في بيان أنّ أكبر تهديد يواجه اليمن اليوم هو التأثير المباشر للمناخ على الموارد المائية المحدودة التي تتعرض لخطر الجفاف، ما يفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
وقال الشرجبي إنّ "الاستثمار في العمل المناخي في اليمن هو المسار الرئيسي للتعافي المناخي والاقتصادي والاجتماعي من آثار الحرب وعدم الاستقرار".
ويصنّف البنك الدولي اليمن بأنه واحد من أكثر دول العالم التي تعاني من ندرة المياه.
🌍At #COP30, frontline voices must not be left behind.
— حلم أخضر Holm Akhdar (@holmakhdar) November 11, 2025
Climate action and mobilized finance for frontline communities, because achieving #ClimateJustice starts where vulnerability is greatest.
The findings of our ICCIDPY study reveal that disasters and climate shocks in Yemen… pic.twitter.com/tuUB2qWzwX