الوفود تتقاطر إلى سوريا للبحث عن موطئ قدمٍ فيها
تغيّر وجه سوريا ولكن أي وجه تريد؟ هو السؤال البسيط والاستراتيجي في آنٍ معاً. ثمّة ورشة في سوريا اليوم والكل يريد حصة وأيضاً لهذا ترى الوفود تتقاطر إليها، والكل يتحدث عن مشاركة كل السوريين. أحقاً يريدون مشاركة الجميع أم جمعهم؟ الواقع أنهم يبحثون عن موطئ قدم في الهندسة الجديدة لسوريا، حتى إسرائيل ترسم بالاحتلال جغرافيا في الجنوب السوري، تفرض أمراً واقعاً على الأرض تماماً كما تريد أن تفعل في جنوب لبنان، فخروقها وسلوكها العدواني إلى متى؟ وكيف ستتصرف اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار؟