الدين كمؤسس لدولة الإنسان

ركّز القرآن الكريم على بناء الإنسان و صقل شخصيته بالكامل, واهتم بتنميته الروحية والأخلاقية والفكرية والحضارية و المسلكية والعرفانية والنفسية لأنه سيكون قطب الرحى في حركة التاريخ وصناعة الحضارة وقيادة الدولة والمجتمع والدين هو تلك المنظومة الشاملة من القيم و المثل والأخلاق التي سترشد الإنسان في مساره إلى أفضل الدروب للتكامل والابتعاد عن السقوط الحضاري.