مناطق المستقبل
في خضمّ التحوّلات الجيوسياسية المتسارعة، يشهد النظام الدولي إعادة رسم لخريطة النفوذ والتأثير، حيث تتّجه بوصلة التنافس بين القوى الكبرى نحو مناطق استراتيجية جديدة تعرف بـ "مناطق المستقبل". تتركّز هذه المناطق في القطب الشمالي، ومنطقة الإندو-باسيفيك، والمحيط الهندي التي أصبحت ساحات رئيسيةً للصراع على الموارد والممرات البحرية والتفوق التكنولوجي. هل ستتمكن القوى التقليدية من التكيّف مع الواقع الجديد؟