كيف ستتجاوب المنطقة مع مشروع التطبيع المقبل؟

مخرجات القمة الخليجية الأميركية التي حضرها الرئيس ترامب اليوم خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط. مشروع جديد قديم أعاد طرحه ترامب بحلّة جديدة على طاولة المنطقة مرة أخرى. الشرق الأوسط الجديد مشروع ما فتئ الغرب يضعه على الطاولة في كل مرحلة يراها ناضجة لتبنّيه وتثبيته منذ الفترة التي تلت الحرب الباردة إلى غزو العراق إلى ما سمّي بالربيع العربي وصولاً إلى اتفاقية أبراهام، واليوم وفي أعقاب حرب طوفان الأقصى وفي ظل الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال بالشعب الفلسطيني في غزة يعاود ترامب طرح هذا المشروع، فكيف ستتجاوب المنطقة مع مشروع التطبيع المقبل؟ وأين فلسطين من هذه الدوامة؟