في عيد نصرها ال 80.. أيّ تحديات حالية ومستقبلية أمام روسيا؟

في إحدى أكثر الدول تنوّعاً دينياً في العالم، تاريخٌ لا يعرف المصادمات بين المكوّنات، روسيا كما يقول رئيسها هي البلد الحضاري الذي استوعب عضوياً العديد من الثقافات على تفرّده كما حافظ على وحدة الشعوب فيه. في بلد المئة وستة وأربعين مليون نسمة سياسةٌ داخلية مبنيّة على الاحترام المتبادل وتعزيز الحوار على أساس المساواة. من مؤتمر التعايش السلمي بين الأديان إلى اتفاقية تعاون رابطة العالم الإسلامي والكنيسة الأرثوذكسية الروسية. ركائز داخلية مبنية على اعتبار السلام بين المكوّنات أكبر قيمة اجتماعيةٍ ودينية، فكيف جعلت روسيا الإثراء المتبادل للثقافات والتقاليد والأديان سمة لها؟ وأي تحدياتٍ حالية ومستقبلية؟