توماس براك وخرائط ما بعد سايكس بيكو هل تعيد أمريكا رسم المشرق

توماس براك.. سفير أمريكا في تركيا، لكنه يتحدث بلسان يتجاوز حدود انقرة ويدخل عمق دمشق وبيروت. بلغة ناعمة، لكن بمضامين تهز خرائط المشرق: هل تغيرت عقيدة واشنطن فعلاً؟ ولماذا هذا الدعم الغامض لإدارة سورية لم تنجز بعد مراحل الشرعية معروفة المسار؟ لماذا يُدفع الكرد إلى التسليم؟ ولماذا تُرفع العقوبات عن دمشق بسرعة وسهولة؟ في لبنان، اختفت لغة التهديد الاميركية… لا شروط، لا عقوبات، بل "شراكة في إعادة الهيكلة": ماذا تعني إعادة لبنان إلى "بلاد الشام"؟ وهل التسريبات عن طرابلس والجولان مجرد خيال… أم جزء من صفقة تاريخية يعاد من خلالها رسم المشرق؟ ثلاث دوائر… من دمشق إلى بيروت، ومن سايكس بيكو إلى ما بعدها. فهل يعاد تشكيل المنطقة والعبث بالخرائط بالقوة او ما دونها؟