بين من يدعم الإبادة ويفضحها.. من يستحق جائزة نوبل للسلام؟
مرشحان لـ «جائزة نوبل للسلام» ضجت بهما المنصات والمحافل أخيراً. الأول، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر مورد للسلاح في العالم، وهو مسؤول مباشر عن الحروب والويلات في هذه المنطقة .والأغرب أن من رشحه للجائزة، هو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو. في قبالته تقف مدافعةٌ عريقةٌ عن حقوق الانسان، لا تتعب من مطاردة الاحتلال وتوثيق جرائمه. امرأةٌ وحيدةٌ في مواجهة «الإمبراطورية». إنها المحامية والباحثة الايطالية فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة. من هي هذه المقاتلة الشجاعة التي أعلنت أميركا عليها حرب إلغاء؟ كيف لم تتعب من استنهاض ضمير الانسانية، ومطالبة الدول والشعوب والمؤسسات الأممية، بوضع حد للإبادة في غزة؟ وبمحاسبة المتواطئين، من مسؤولين وحكومات وشركات ومنظمات؟ وبانهاء الاحتلال في فلسطين؟ هل سمعها «العالم المدعو حرا»، قبل أيام، وهي تصرخ من بوغوتا، في المؤتمر الطارئ لـ «مجموعة لاهاي»: «إذا انكسرت غزة... ماتت الانسانية»؟