سقوط الشرعية الدولية: من غزة إلى أوكرانيا… من يضبط الجريمة؟

بعد الإبادة في غزة، والفوضى في سوريا والسودان، والعدوان على لبنان واليمن وإيران، والحرب المستمرة في أوكرانيا... ما الذي تبقّى من النظام الدولي؟ أمم متحدة غائبة، ومحاكم مهدَّدة، وقانون دولي يُختزل في بيانات "قلق". أهو عجزٌ مؤسسي؟ أم تفكيكٌ متعمَّد لشرعية ما بعد الحرب العالمية الثانية؟ من "هندسة الفراغ" إلى لحظة الفوضى الكاملة، تُرسم خرائط القوة اليوم بالدم لا بالدبلوماسية. فهل دخلنا فعلاً زمن اللاشرعية؟ وهل يشهد العالم ولادةً جديدة... أم انهياراً شاملاً؟