صور المجاعة في غزة تفضح الإعلام الغربي: حرب التجويع أقوى من التعتيم
أطفال غزة ليسوا جوعى بإرادتهم، بل يُجَوَّعون قسراً. ما يعانيه أهل القطاع لا يندرج تحت سوء تغذية بل هو تجويع ممنهج، ومجاعة مكتملة الأركان بكل ما تحمله الكلمة من ألم وقهر وعجز. ورغم محاولات الإعلام الغربي التعتيم والالتفاف على التوصيف الحقيقي، فرضت صور المجاعة القادمة من غزة نفسها على كل شاشة وصحيفة ومنصة. لم يعد بالإمكان إنكار ما بات واضحاً للعيان، لكن هذا الإعلام ما زال يتحفظ على التسمية، ويتجنب تحميل "إسرائيل" مسؤولية هذه الجريمة الجماعية. في هذه التغطية، نناقش كيف تحولت صور غزة إلى فضيحة أخلاقية للإعلام الغربي، ونسأل: هل بدأ ميزان السردية العالمية يتغير؟ وهل يمكن الرهان على هذا التحول للضغط من أجل وقف حرب التجويع والإبادة؟