ظهور مفاجئ للسيد علي خامنئي في محرم يشعل منصات التواصل

لا تنفك طهران تدّخر المفاجآت في السلم والحرب. ففي الوقت الذي ظنّت فيه "إسرائيل" ومن خلفها أمريكا أنها ستكون لقمة سائغة، عجّلت إيران "تل أبيب" بصواريخها التي ألحقت دماراً واسعاً في أحيائها المختلفة. وخرجت طهران منتصرة بعد 12 يوماً من القتال. وفي السلم، وبعد أن انشغل الغرب ومعه "إسرائيل" بمكان قائد الثورة والجمهورية، فاجأ السيد علي خامنئي العالم والشعب الإيراني على وجه الخصوص بحضوره بين محبّيه في ليلة العاشر من محرم، وقبله الحضور بترحاب حار وحبّ كبير. وإلى غزة، حيث تجوب المسيرات شوارع وساحات دول أجنبية عدّة دعماً لصمودها ومقاومتها، في حين تصمت الشوارع العربية صمت القبور، ويكافح الغزّيّون تحت وطأة الجوع وآلة القتل الإسرائيلية. وأما واشنطن، فتنتقل إليها عدوى المفاجآت، ويخرج إيلون ماسك في الأمس بإعلان عبر منصة إكس، يُخبر فيه الرأي العام الأمريكي بإنشائه حزب جديد، يريد مكافحة الفساد وإرساء الديمقراطية، فعن أي فساد يتحدث ماسك؟ وبأي نوع من الديمقراطية يعيد مناصريه؟