اعتقال ناصر اللحام يكشف ما يعتري الاحتلال من ضعفٍ إزاء الكلمة

تستمر سلطات الاحتلال في مصادرة حرية مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام في محاولةٍ يائسة لإسقاط زئيره الإعلامي وذلك دفاعاً عن قضية وطنه المسلوبة حريته هو الآخر، فالسجان المحتل مرتعب من الحقيقة التي يصدح بها ناصر داحضاً الرواية الإسرائيلية، وهو العارف بخبايا ما يدور داخل أسوار الكيان، يتمترس تحت قببٍ من الرقابة الصارمة. هو اعتقالٌ يكشف ما يعتري الاحتلال من ضعفٍ إزاء الكلمة والرصاصة وهو المدجج بالأسلحة الأكثر فتكاً ودماراً. كذلك هو ناصر اللحام رقمٌ صعب في قراءاته العميقة والثاقبة بسبب ما يتخبّط فيه كيان الاحتلال وإلا فلمَ تمتد يد الشاباك إلى بيته فجراً وهو الأعزل من أي سلاحٍ سوى الكلمة الصادقة.