حوار خاص مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد

لم يكن اغتيال السيد حسن نصرالله حادثةً عابرة بتاريخ محدد، بل زلزالاً ما زالت ارتداداته تتوالى حتى اليوم. فالاستهداف لم يطل رجلاً في موقع قيادة فحسب، بل نهجاً صاغ معادلات الصراع وأعاد تعريف المقاومة في زمن الانكسارات. العدو ظن أن إزاحة القائد ستفتح الطريق أمام تفكيك الحزب وإرباك بيئته وإخماد جبهته، لكن الدم تحوّل إلى عنوان مرحلة جديدة. وبعد عام على تلك اللحظة المفصلية، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: كيف استوعب الحزب الصدمة؟ كيف واجه فراغ القيادة؟ كيف تبدلت حسابات العدو؟ والأهم: كيف يستمر النهج الذي لم يُغتل، وكيف يُترجم الإرث السياسي والفكري والاستراتيجي للسيد في معركة مفتوحة على الداخل والإقليم؟ حول هذه القضايا، وعن صدمة الاستشهاد وما حملته من تحولات، وعن نهج السيد السياسي عربياً وداخلياً، ثم التحديات والإرث بعد عام على الغياب الحاضر في كل ساحة وميدان، نحاور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد.