دراسة: أطعمة معينة تقلل من مخاطر السرطان.. ما هي؟
دراسة حديثة تكشف عن أطعمة تتمتع بمزايا فريدة تعزز جهاز المناعة وتحارب الالتهابات، يمكن أن تُدرج في نظام غذائي صحي تساعد على الوقاية من مرض السرطان المزمن.. ما هي؟
-
أطعمة يمكن أن تُدرج في نظام غذائي صحي للوقاية من مرض السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة أنّ إدراج أطعمة معينة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُسهم بشكل كبير في الوقاية من مرض السرطان، وذلك بفضل خصائصها التي تعزز جهاز المناعة، وتحارب الالتهابات.
ووفق الدراسة هناك أربعة أنواع من الأطعمة تتميز بقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان المزمن عند تناولها بانتظام، وفقاً لتقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
الثوم والكركم
يتميز الثوم بمركب الأليسين الذي يعزز المناعة ويحدّ من نمو الخلايا السرطانية، بينما يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي يقلل الالتهابات ويمنع تكوّن الأورام.
يمكن إدراج الثوم الطازج في الطهي اليومي، واستخدام الكركم في الأطباق أو المشروبات مثل الشاي لتعزيز الفوائد الصحية.
اقرأ أيضاً: هكذا تؤثر خيارات أطباقنا اليومية على الوقاية من الإصابة بالسرطان
24 حزيران 11:18
24 حزيران 10:10
الخضروات الصليبية
-
الخضروات الصليبية
تحتوي الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط، على مركبات نباتية نشطة مثل السلفورافان والغلوكوسينولات، التي تساعد على طرد السموم من الجسم وتثبيط نمو الخلايا السرطانية.
كما تدعم هذه الخضروات صحة الكبد وتحسّن الهضم، حيث يمكن تناولها مطهوّة على البخار، مشوية، أو مضافة إلى السلطات، مما يجعلها خياراً عملياً للوقاية من سرطانات القولون والثدي والرئة.
التوت
يعتبر التوت كنزاً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، إلى جانب فيتامين C والألياف.
هذه العناصر تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا، وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، مما يجعل التوت خياراً مثالياً لتعزيز صحة الجسم.
المكسرات
تُعد المكسرات، مثل اللوز والجوز، مصدراً غنياً بالدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والمعادن مثل السيلينيوم وفيتامين E، التي تساعد على إصلاح الخلايا وتقليل الالتهابات.
يتميز الجوز باحتوائه على (أوميغا-3) والبوليفينولات التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، بينما يساعد اللوز في تحقيق توازن هرموني، مما يجعلهما إضافة قيّمة للنظام الغذائي.
إنّ تبني نظام غذائي غني بهذه الأطعمة لا يعزز الصحة العامة فحسب، بل يشكل خطوة استباقية في الوقاية من مرض السرطان، مما يبرز أهمية التغذية كجزء أساسي من نمط نظام حياة صحي.
