ما علاقة الاحتباس الحراري بإصابة النساء بالسرطان.. دراسة تجيب

الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة في بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا خصوصاً يسهم في ازدياد الإصابة بالسرطان لدى النساء لماذا؟.. دراسة تجيب!

  •  ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء مع ارتفاع درحات الحرارة في أكثر من 12 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا
     ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء مع ارتفاع درحات الحرارة في أكثر من 12 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا

ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في بعض البلدان التي تشهد ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، وفقاً لدراسة جديدة، نشرت في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في أكثر من اثنتي عشرة دولة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا خلال العقدين الماضيين، ارتفعت أيضاً معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى العقدين الماضيين، ارتفعت معدلات الوفيات بالسرطان بين النساء أيضاً، وفقاً لدراسة جديدة أجريت في منطقة معرضة بشكل خاص للحرارة الشديدة.

ووفق الدراسة، تُسهم النتائج الأولية، التي نُشرت اليوم الثلاثاء، في مجلة "فرونتيرز إن بابليك هيلث"، في مجموعة متنامية من الأبحاث حول الآثار الصحية لدرجات الحرارة وتغيّر المناخ. 

وقد درس العلماء سرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم لدى النساء في 17 دولة، واكتشفوا ما وصفوه بـ"زيادة طفيفة"، وإن كانت ملحوظة، في حالات الإصابة والوفيات. 

وأشار الباحثون إلى أنّ هذا الارتباط يأتي في الوقت الذي يزيد فيه تغيّر المناخ من خطر الإصابة بالسرطان، من خلال زيادة الأشعة فوق البنفسجية وملوثات الهواء.

وأوضح الباحثون في الدراسة أنّ استنفاد الأوزون قد يعني زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى الجفاف وحرائق الغابات، مما قد يُسبب التلوّث.

وكانت دراسات نفسية عديدة قد تحدثت عن ارتباط  مرض السرطان  بالحالة النفسية للشخص قبل الإصابة، بمعنى أنّ المرض الخبيث يُعدّ أحد مضاعفات الوضع النفسي في بعض الحالات. وأنه "قد يكون الوباء العالمي التالي"!.

ومؤخّراً، أطلقت طبيبة الأورام والجراحة الروسية، يوليا شوبينا، تسمية عدة أنواع من السرطان التي يمكن أن تكون وراثية. وأوضحت شوبينا أنّ السرطان ما هو إلا نوع من الأورام الخبيثة، ويمكن عند بعض البشر أن ينتقل من الآباء إلى الأبناء، حيث "يمكن توريث سرطان الثدي وسرطان المبيض وأنواع معيّنة من سرطان الغدة الدرقية (سرطان النخاع) وبعض أنواع سرطان القولون".

اقرأ أيضاً: ما هي أنواع السرطان الوراثية؟