هذا التقدّم قد يمنع تفشي فيروس "إيبولا"

يقول العلماء إن "الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم لها العديد من المزايا مقارنة بالأدوية التي يتم إعطاؤها عن طريق الحقن، بما في ذلك إمكانية تسهيل توفيرها وتخزينها وتوزيعها وإدارتها".

  • هذا التقدّم قد يمنع تفشي فيروس خوف من تفشي فيروس "إيبولا"

توصل العلماء إلى نتيجة مؤداها أن دواءً مضاداً للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم يمنع بنجاح موت القردة بعد الإصابة بفيروس الإيبولا، وهو التقدّم الذي قد يمنع تفشي الفيروس القاتل في المستقبل.

لكن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قالت إنه "ورغم أن العلاجات القائمة على الأجسام المضادة أظهرت بعض النجاح في التجارب التي أجريت على الحيوانات والبشر، فإن الجمع بين متطلبات النقل والتخزين عبر سلسلة التبريد يشكل تحديات كبيرة لاحتواء تفشي المرض"، كما يقول الباحثون.

ومن ثم، هناك حاجة إلى تطوير أقراص فموية يمكن نشرها بسرعة وعلى نطاق واسع لإنقاذ الأرواح واحتواء انتشار الفيروس في المناطق ذات الموارد المحدودة.

وأوضح العلماء أن "الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم لها العديد من المزايا مقارنة بالأدوية التي يتم إعطاؤها عن طريق الحقن، بما في ذلك إمكانية تسهيل توفيرها وتخزينها وتوزيعها وإدارتها".

وقد وجد في السابق أن دواء أوبيلديسيفير (ODV) يتمتع بنشاط واسع النطاق عبر العديد من فيروسات الحمض النووي الريبوزي - بما في ذلك عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا - عند إعطائه بعد 24 ساعة من التعرض.

وفي أحدث دراسة نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، وجد الباحثون أن لقاح "أو دي في" يحمي 100% من قرود المكاك الريسوس المعرضة لمتغير ماكونا القوي للغاية من فيروس الإيبولا عن طريق الإعطاء عن طريق الغشاء المخاطي.

اكتشف العلماء أن لقاح ODV يوفر حماية بنسبة 100% ضد الموت لقرود المكاك الريسوس وحماية بنسبة 80% لقرود أكل السلطعون. وبما أن المرض يتطور بشكل أبطأ تحت أحدث طرق إعطاء الفيروس، فقد يتمكن الباحثون أيضًا من استكشاف آليات عمل ODV.

اقرأ أيضاً: وأخيراً... لقاح كندي فعّال 100% ضد "إيبولا"