يتعامل العامة مع الكثير من المواد بعشوائية، وبممارسات مختلفة غير مدروسة، ولا تتوافر لديهم إرشادات تقي صحتهم من أضرار هذه الفوضى الصحية.

 الأخصائي بشؤون التغذية، والطبّ البديل د. رالف عيراني، تناول عدداً من الممارسات، والمواد الغذائية، وسلبياتٍ، وإيجابياتٍ في ممارستها، وعرضها لـ"الميادين نت"، ومما تناوله: 

تساقط الشعر

هنالك عدة أسباب لتساقط الشعر، منها أسباب وراثية، تكيّس المبيضات، ضعف الدورة الدموية، فقر الدم، الشيخوخة، سن اليأس،Andropause، بعض الأدوية، الفطريات، عسر الهضم، أمراض الغدد كالدرقية، مقاومة الانسولين، الـ stress، ألخ.

من غير المستحسن الخوض في العلاجات عن بعد لأن لكل حالة علاج خاص، ولكن المساعدة ببعض الزيوت العضوية التي قد تفيد في:1- التخفيف من التساقط، 2- المساعدة على انعاش البويصلة، 3- المساعدة على زيادة الشعر.

الزيوت هي( لوحدها او ممزوجة مع بعضها):Neem oil ،Rosemary oil، Moringa oil، Lavender oil

Black castor oil، Sweet almond oil، Pomegrenade oil، Grape seed oil، Argan oil، Thyme oil

وغيرها من الزيوت.

خلط بعض هذه الزيوت مع بعضها، وبكميات متفاوتة ،حسب الشخص، وتمسيد فروة الرأس، و تركها مدة معينة، أيضا حسب كل شخص.

لا توجد خلطة عالمية لكل الناس، فكلّ شخص يحتاج خلطة تتماشى مع حالته.

"الأرجينين" أو الحمض الأميني

 يفرط بعض الرياضيين في تناول الأرجينين (حمض أميني يساعد الجسم في بناء البروتين) ، ما يؤدي إلى عدة أنواع من الاضطرابات منها: ارتفاع مادة الأمونيا في الجسم، والدماغ، رائحة العرق، ضياع ونسيان، إسهال، لعيان نفس، ارتفاع حدة بعض الفيروسات كال Herpes Virus، زيادة حدة بعض أنواع البكتيريا الضارة، كال H.Pylori التي تضرب المعدة وتسبب القرحة المعويّة.

كيف نخفف من ارتفاع الـ Arginine: التوقف عن تناوله كمتمم غذائي، تناول معادن الماغنيسيوم، والمانغانيز، والزنك، وفيتامين ب 6. وتخفيف تناول بعض المكسرات كاللوز والكاجو، والبندق، والألبان والأجبان والصويا، والزبيب والخروب.

فحص الدم

المواد الطبيعية والمتممات الغذائية تؤثر سلباً أو إيجاباً على نتائج فحوصات الدم: فيتامين د: قبل إجراء فحوصات دم بعشرة أيام، يجب التوقف عن تناول الفيتامين "د" لأنه يؤثر على نتائج الفحوص التالية: الألبومين، الفوسفات، ارتفاع بعض أنزيمات الكبد كال  ALT و ASt  ، Serum Calcium وUrinary Calcium،  Blood Urea Nitrogen، و Serum Calcium.

أضرار الأستروجن

إن زيادة هرمون الأستروجن (Estrogen) لدى المرأة والرجل على حد سواء، وعدم التخلص من المواد الضارة الناتجة عن تكسّره في الكبد، قد تؤدي إلى مشاكل صحية منها: سرطانات الثدي، والمبيض، والرحم، والبروستات، والغدة الدرقية، إضافة إلى زيادة أعراض الطمث PMS وما قبله، وزيادة في الوزن، وزيادة في أعراض التكيّس على المبايض، وهبوط الهرمون الذكري Testosterone، والتهابات مزمنة.

المأكولات التي تساعد على تجنّب زيادة الأستروجن والمواد الناتجة عنه في الكبد: هناك العديد من المواد التي يمكن تناولها، منها: البروكولي، والقرنبيط، والملفوف، والفجل، والجزر، والعسل، والعكبر، والغريب فروت، والشاي الأخضر، وقشر بزر العنب، والفستق أو الفول السوداني، والكاكاو، والتوت الازرق والكرانبري، وإكليل الجبل، والعقدة الصفراء، والكرفس، والكزبرة، وورقة الشمرة، والبطيخ الاحمر، والبندورة والكمون. 

خلطة ضد الدهون!

هناك خلطة تساعد على خسارة الدهون الناتجة عن استقلاب هرمون أستروجن وزيادته:

عصر خضار الكرفس، والبندورة، والكزبرة الخضراء، ثم توضع خلطة الغريب فروت بعد تقشيره، مع كمون، وعقدة صفراء، وإكليل الجبل، وشاي أخضر في ماءٍ مغليّ، وتترك لتغلي لدقيقتين، ثم يتم تبريدها، فتصفيتها، وبعد ذلك يمزج عصير الخضار مع ماء الأعشاب، ويشرب المزيج رويداً رويداً خلال النهار.

تختلف المقادير باختلاف الأشخاص، وأوضاعهم الصحية، وبحسب تناولهم لعقاقير طبية، أو متممات غذائية.

سوء استعمال الأشواغنده

 للأشواغنده (هي عشبة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا. وتعرف بالكرز الشتوي، وتستخدم عادة لخفض الأرق والتوتر)،  فوائد صحية عديدة لكن سوء استعمالها خصوصاً من دون استشارة طبيب،مختص، قد تؤدي إلى أعراض جابية سيئة، لذا يجب التنبه لدى تناولها، مع أدوية السكرّي، لأنها تتسبب بانخفاض إضافي في سكر الدم.

-أدوية الضغط: لأنها قد تؤدي إلى انخفاض إضافي في ضغط القلب والشرايين.

-أدوية المناعة والمناعة الذاتية: لأنها قد تؤثر على تفاقم الحالة المرضية.

-أدوية الأعصاب: لأنها قد تؤدي إلى زيادة مفعول هذه الأدوية ومضاعفة ا‘راضها الجانبية. 

يجب الانتباه إلى مصادر المتممات الغذائية، فبعضها يحتوي على أشواغنده ملوث بسبب تلف الأنسجة والأعضاء، خصوصاً الكبد، وبالتالي تليفه Hepatitis، أو التهابه Fibrosis، أو حتى تشمعه Cirrhosis.

تحمّل الـ Salicylate

مادة متوافرة في الأسبيرين، توصف عوارضها ب"عدم التحمّل"، منها: طنين الأذن، آلام الرأس، توتر عصبي، تعب وإرهاق، حساسيّة وحكّة، وطفح جلدي، سعال، أعراض نوبة الربو Asthma، آلام معوية، إسهال وإعياء، احتقان في الأنف، تورّم.

المواد المحتوية على الساليسيلايت Salicylate: الهليون، البصل، البامية، الصويا، البندورة خصوصاً المعرّضة للحرارة، الكاتشاب، السبانخ، العنب، الزبيب، بعض أنواع الفطر، الكيوي، البلح، البرتقال، الفريز، الكرز، الأفوكادو، معظم أصناف التوت، الخميرة، الخردل، الخلّ، القرفة، البابريكا، الزنجبيل، اليانسون، العقدة الصفراء، النعناع، الزعتر، العسل، عرق السوس، الكمّون، القهوة، النبيذ، الحلبة، المشمش، البروكولي، الخيار، الكوسى، الفجل، الكبيس، البيرة. 

اللحمة الحمراء

من الأفضل عدم تناول اللحمة الحمراء مساء لأنها تسبب الأرق، خصوصاً للّذين يعانون من اضطرابات النوم، او الأرق، لأنها تخفف من مستوى مادة الMelatonin، المادة التي يؤثر نقصها سلباً على نوعيّة النوم.