الكونغو ورواندا تتفقان على إطار العمل للتكامل الاقتصادي الإقليمي
رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على الخطوط العريضة لإطار التكامل الاقتصادي الإقليمي، الذي يتضمن عناصر التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن والمتنزهات الوطنية والصحة العامة.
-
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر، ووزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيريهي في حفل توقيع اتفاقية السلام - حزيران/يونيو (أ ف ب)
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنّ رواندا والكونغو الديمقراطية اتفقتا، أمس الجمعة، على الخطوط العريضة لإطار التكامل الاقتصادي الإقليمي، إذ يتخذ البلدان خطوات نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في واشنطن في حزيران/يونيو الماضي.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ المبادئ المتفق عليها، أمس الجمعة، "تلخص إطار العمل الذي يتضمن عناصر التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن والمتنزهات الوطنية والصحة العامة".
وكانت رواندا والكونغو قد وقعتا اتفاق سلام في واشنطن، في حزيران/يونيو، في محادثات أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويهدف الاتفاق إلى إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى.
وكجزء من الاتفاق، اتفقت كينشاسا وكيغالي على إطلاق إطار تكامل اقتصادي إقليمي في غضون 90 يوماً.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إنّه تم الاتفاق على مسودة أولية لإطار العمل، وستكون هناك الآن فترة للمساهمة للحصول على رد فعل القطاع الخاص والمجتمع المدني قبل أن يتم وضع اللمسات النهائية عليه.
ويأتي إعلان أمس الجمعة بعد أن عقد البلدان أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة يوم الخميس، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق واشنطن للسلام.