بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة.. بورصة "تل أبيب" تنخفض
أسهم بورصة "تل أبيب" تنخفض بعدما أكّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" بدأت هجوماً كبيراً على مدينة غزة.
-
تراجع مؤشر بورصة "تل أبيب" القياسي "TA-125" بنسبة 1.8%
تتّجه الأسهم الإسرائيلية نحو تسجيل خمسة أيام من الخسائر مع تصعيد "إسرائيل" حربها على قطاع غزة، ما أثار قلق المستثمرين الذين كانوا يأملون انتهاء الحرب.
وانخفضت أسهم بورصة "تل أبيب" بعدما أكّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" بدأت هجوماً كبيراً على مدينة غزة، وقال إن "إسرائيل" يجب أن تصبح "إسبرطة" العصر الحديث.
وشملت خسائر الأسهم جميع قطاعات السوق تقريباً، إذ انخفض 31 سهماً من أصل 35 سهماً مدرجاً في المؤشر القياسي، وساهمت أسهم شركة "تيفا" للصناعات الدوائية المحدودة وبنك "مزراحي تيفاهوت" المحدود بنحو 37% من حركة المؤشر.
وتراجع مؤشر بورصة "تل أبيب" القياسي "TA-125" بنسبة 1.8%، فيما انخفض مؤشر "TA-35" للشركات القيادية بنسبة 1.6%، وانخفض مؤشر "TA-90"، الذي يتتبع الأسهم ذات القيمة السوقية الأعلى وغير المدرجة في مؤشر "TA-35"، بنسبة 2.3%، مسجلاً أكبر خسائره في العالم لفترة وجيزة قبل أن يقلص الانخفاض إلى 0.2%.
وانخفض كذلك مؤشر "TA-Insurance" بنسبة 2.9%.
وجاءت عمليات البيع المكثفة في الوقت الذي واصلت الأسهم العالمية ارتفاعها لليوم العاشر على التوالي، وسط توقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وفي هذا السياق، قال جوناثان كاتس، كبير الاقتصاديين في "ليدر كابيتال ماركتس": "إن بدء الهجوم على مدينة غزة خيب آمال المستثمرين، بعدما دفعت التوقعات بوقف إطلاق نار محتمل مؤشرات أسهم تل أبيب إلى مستويات قياسية في (آب) أغسطس".
وأوضح أن الهجوم يعني "استمرار تكاليف الحرب، وزيادة الإنفاق، وارتفاع عجز الموازنة، وهو ما يؤثر سلباً في التصنيف الائتماني لإسرائيل".
كذلك، أبدى قادة الأعمال قلقهم من امتداد الحرب، ودعوا إلى تغيير استراتيجيتهم. وصرح منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يضم في عضويته قادة أكبر الشركات الإسرائيلية، بأن نتنياهو يدفع "إسرائيل" إلى ركود اقتصادي وسياسي خطير وغير مسبوق.