جهاز أبوظبي للاستثمار يعتزم بيع نصف حصته في شركة "أريدُ" القطرية
جهاز أبوظبي للاستثمار يعتزم بيع ما يقرب من نصف حصته في شركة الاتصالات القطرية "أريدُ"، في خطوة قد "تسهّل مهمة توسيع قاعدة المساهمين في أريدُ"، بحسب رئيسها التنفيذي.
-
مقر جهاز أبوظبي للاستثمار
يعتزم جهاز أبوظبي للاستثمار بيع 160.5 مليون سهم من أسهمه الحالية، وهو ما يقرب من نصف حصته في شركة الاتصالات القطرية "أريدُ"، في طرح ثانوي، بحسب ما قالت الشركة، اليوم الاثنين.
وأوضحت وثيقة شروط من بنك يتولى تنسيق الصفقة، واطّلعت عليها "رويترز"، أنّ النطاق السعري لعرض الأسهم تحدّد بين 12.4 و13 ريالاً قطرياً للسهم الواحد، ومن المتوقع أن يتراوح حجم الصفقة بين 1.99 مليار و2.09 مليار ريال (546 إلى 572 مليون دولار).
ويُعدّ جهاز أبوظبي للاستثمار، ومقره الرئيسي في أبوظبي، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم. ويمتلك الجهاز حالياً حصة قيمتها 10% في شركة "أريدُ"، التي لن تحصل على أي عائدات من عملية البيع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"أريدُ"، عزيز العثمان فخرو، في بيان، إنّ "جهاز أبوظبي للاستثمار، ومن خلال إطلاق هذا العرض، الذي يعدّ أول معاملة من نوعها في قطر، يسهّل خطوة مهمة لتوسيع قاعدة المساهمين في أريدُ، وتعزيز سيولة أسهمنا في بورصة قطر".
وتنفذ شركة "أريدُ" عمليات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وهي مدرجة في بورصتي قطر وأبوظبي.
وأعلنت الشركة تحقيق صافي ربح قدره 3.1 مليار ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام، بزيادة قدرها 6% على أساس سنوي.
وارتفعت الإيرادات 3% في الفترة نفسها، لتصل إلى 5% بعد استبعاد تأثير خروجها من ميانمار.
وجرى تكليف "سيتي إتش إس بي سي" وبنك قطر الوطني بدور المنسقين العالميين ومديري دفاتر مشتركين لهذه الصفقة.
ومن المقرّر فتح باب الاكتتاب في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، على أن يليه التسعير والتخصيص في اليوم التالي، أي 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ليبدأ التداول في 20 من الشهر نفسه.