"أوبك+" تدرس زيادة جديدة في إنتاج النفط وسط ضغوط أميركية لخفض أسعار البنزين

"أوبك+" تدرس زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال اجتماع الأحد، وسط ضغوط أميركية لخفض أسعار البنزين، بينما تستمر المفاوضات حول حجم الزيادة التي قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في أيلول/سبتمبر، في ظل غياب تعليق رسمي من المنظمة أو السعودية.

0:00
  • يضم تحالف
    يضم تحالف "أوبك+" الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" إلى جانب روسيا وعدد من الدول المنتجة من خارجها (وكالات)

توقعت مصادر مطلعة أن تتجه مجموعة "أوبك+" خلال اجتماعها المقبل، يوم الأحد، إلى إقرار زيادة جديدة في إنتاج النفط، في خطوة تندرج ضمن مسار إعادة التوازن إلى السوق العالمية، بعد سنوات من التخفيضات التي اتخذها التحالف لحماية الأسعار.

وذكرت المصادر أن المشاورات لا تزال جارية بين أعضاء التحالف بشأن حجم الزيادة المحتملة في أيلول/سبتمبر، مشيرة إلى أن ثمانية بلدان من أعضائه قد ترفع إنتاجها بنحو 548 ألف برميل يومياً، في حين لم يُستبعد أن تكون الزيادة أقل من ذلك، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

ويضم تحالف "أوبك+"، الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" إلى جانب روسيا وعدد من الدول المنتجة من خارجها، وقد بدأ هذا العام بتخفيف التخفيضات السابقة، بهدف استعادة الحصة السوقية لأعضائه في ظل تصاعد المنافسة العالمية وعودة بعض الضغوط الغربية على سوق الطاقة.

في هذا السياق، جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوته إلى رفع وتيرة الإنتاج، في محاولة لخفض أسعار البنزين التي باتت تؤرق الداخل الأميركي، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات السياسية الداخلية.

ورغم هذه الضغوط، لم تصدر "أوبك" أو السلطات السعودية أي تعليق رسمي بشأن الخطط المرتقبة، بينما يترقّب المراقبون ما ستسفر عنه اجتماعات نهاية الأسبوع.

وفي الإطار عينه، يُشار إلى أنّ أسعار النفط سجلت، اليوم الجمعة، استقراراً بعد انخفاضها أمس بأكثر من 1%، حيث يقيّم المتعاملون تداعيات الزيادة الأخيرة في الرسوم الجمركية الأميركية، التي من المتوقع أن تؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بواقع 4 سنتات لتصل إلى 71.74 دولاراً للبرميل، بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينيتش، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي "غرب تكساس الوسيط" بواقع سنتاً واحداً ليصل إلى 69.27 دولاراً للبرميل.

اقرأ أيضاً: واشنطن تفرض عقوبات على محطة صينية بسبب استيراد النفط الإيراني