"رويترز": "المركزي المصري" قد يخفّض أسعار الفائدة بمقدار 175 نقطة أساس
استطلاع للرأي يتوقّع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة بمتوسط 175 نقطة أساس مع بقاء التضخّم منخفضاً.
-
السعودية تمدّد أجل وديعة في المركزي المصري بقيمة 5 مليارات دولار
أظهر استطلاع للرأي، أجرته وكالة "رويترز"، أنه "من المتوقّع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة بمتوسط 175 نقطة أساس يوم الخميس"، في استمرار لخفض بدأ في نيسان/أبريل الماضي مع بقاء التضخّم منخفضاً نسبياً.
وكان متوسّط توقّعات 16 محلّلاً، بحسب "رويترز"، هو أن يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة على الودائع إلى 23.25% وسعر الفائدة على الإقراض إلى 24.25%.
كما خفض المركزي أسعار الفائدة الشهر الماضي بمقدار 225 نقطة أساس، وهو أول تعديل له منذ 6 آذار/مارس 2024، عندما رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس وسمح للعملة بالانخفاض بشكل حادّ مقابل الدولار، وهي الإجراءات التي اتخذت كجزء من حزمة الإصلاح المالي بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق "النقد الدولي".
بدوره، قال عضو بنك "أتش أس بي سي" البريطاني (HSBC)، سيمون ويليامز، الذي توقّع خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس إنّ "هناك العديد من العوامل المتغيّرة، لكنني لا أرى أي شيء يشير إلى ضرورة بقاء أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعةً إلى هذا الحد (...) عدم الخفض الآن سيُضيّع فرصةً ثمينة".
وفي اجتماع لجنة السياسة النقدية في نيسان/أبريل الماضي، قال "المركزي المصري" إن "انخفاض التضخّم فتح الطريق أمام المزيد من خفض أسعار الفائدة في المستقبل".
من جهته، قال، جيمس سوانستون، من "كابيتال إيكونوميكس" إنه "بالرغم من ارتفاع التضخّم خلال شهري مارس وأبريل، فإنّ سعر الفائدة الحقيقي في مصر لا يزال إيجابياً بقوة ويترك مجالاً واسعاً أمام صنّاع السياسات لخفضه بمقدار 200 نقطة أساس".
ويقول مسؤولون ومصرفيون إن البنك المركزي يُشدّد المعروض النقدي منذ توقيع اتفاقيته العام الماضي مع صندوق النقد الدولي. وانخفض نمو المعروض النقدي (M2) إلى 25.8% سنوياً بنهاية آذار/مارس الماضي، من مستوى قياسي بلغ 33.9% بنهاية شباط/فبراير الماضي.