الأسهم الخليجية تهبط مع تضاؤل آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل
أسواق الأسهم في الخليج تغلق على انخفاض اليوم الأحد بعد تضاؤل الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية، بعيد انتهاء الإغلاق الحكومي.
-
الأسهم الخليجية تهبط مع تضاؤل آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية في كانون الأول/ديسمبر
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج، اليوم الأحد، على انخفاض، بعد أن قلّل مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) - يميلون إلى تشديد السياسة النقدية - من آمال خفض أسعار الفائدة في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتراجع المؤشر السعودي 1.1%، متأثراً بانخفاض 0.7% لسهم مصرف الراجحي، وخسارة سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، 1.3%، وفقدان سهم شركة "أرامكو" السعودية 1.1% أيضاً.
كما انخفض المؤشر القطري 1%، إذ تراجعت جميع مكوناته تقريباً للمنطقة الحمراء، ومنها شركة صناعات قطر للبتروكيماويات، التي هبط سهمها 2.3%.
كذلك في البحرين، أنهى المؤشر الرئيسي التعاملات منخفضاً 0.2%، وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على تراجع 1.2%، وخسر المؤشر الرئيسي في الكويت 0.6%.
أمّا خارج منطقة الخليج،فقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.5%، ليسجل مستوى قياسياً مرتفعاً منهياً بذلك سلسلة خسائر استمرت لـ 4 جلسات متتالية، مدعوماً بصعود سهم المصرية للاتصالات 11.9%، بعد ارتفاع حاد في أرباح الربع الثالث.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وانتهى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، يوم الخميس، لكنه خلّف فراغاً كبيراً في البيانات، ما ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي والمتعاملين من دون رؤى واضحة قبل اجتماع السياسة النقدية المقبل.
وتوقع متعاملون صدور بيانات جديدة تكشف عن تباطؤ الاقتصاد، الأمر الذي قد يعطي للاحتياطي الاتحادي مبرراً لخفض أسعار الفائدة في كانون الأول/ديسمبر.
لكنّ هذه الآمال تضاءلت بعد أن اتخذ عدد متزايد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي موقفاً أكثر حذراً بشأن مواصلة سياسة التيسير النقدي، مشيرين إلى استمرار التضخم ومتانة سوق العمل رغم خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.