الاتحاد الأوروبي يقرّ الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا ويبدأ التحضير لحزمة جديدة
الاتحاد الأوروبي يعتمد الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، مستهدفاً قطاعي الطاقة والتكنولوجيا العسكرية، فيما أعلنت المسؤولة الأوروبية كايا كالاس بدء التحضير للحزمة الـ18.
-
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا
أقرّ الاتحاد الأوروبي رسمياً الحزمة الـ17 من العقوبات الاقتصادية والفردية على روسيا، في إطار جهود تصعيد الضغط عليها منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أنّ الحزمة الجديدة "تمنع روسيا من الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الرئيسية، وتحدّ من عائداتها من قطاع الطاقة من خلال استهداف أسطول الظلّ الروسي من ناقلات النفط ومشغّليها، بالإضافة إلى منتج رئيسي للنفط الروسي".
ووصف الاتحاد الأوروبي الحزمة الـ17 بأنها "الأكثر شمولاً منذ بداية الحرب"، إلى جانب "العقوبات الهجينة الجديدة، وإجراءات مرتبطة بحقوق الإنسان والأسلحة الكيميائية".
وشملت هذه الحزمة شركة "سورغوت نفط غاز" (Surgutneftegas)، أحد عمالقة النفط الروس، بالإضافة إلى نحو 200 سفينة ضمن ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو الأسطول الذي يُستخدم للالتفاف على العقوبات النفطية.
وفي السياق، أعلنت الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوّضية الأوروبية، كايا كالاس، لدى وصولها إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد، أنّ الاتحاد سيبدأ فوراً بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضدّ روسيا، بعد اعتماد الحزمة الحالية.
وأضافت أن هناك تقريراً استخباراتياً سرياً داخل الاتحاد الأوروبي يشير إلى أنّ العقوبات ضد روسيا "تعمل بشكل جيد".
وكان سفراء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في وقتٍ سابق على مضمون الحزمة الـ17، في انتظار إقرارها الرسمي من وزراء الخارجية خلال اجتماعهم اليوم في 20 أيار/مايو الجاري.