اليورو تراجع لوقت وجيز والصادرات الصينية استعادت قوتها خلال الشهر الماضي
اليورو ينخفض لوقت وجيز، كما انخفض الدولار الأسترالي والنيوزلندي، فيما استقر الأميركي، و"بتكوين" تتخطى الـ 120 ألف دولار، فيما تستعيد صادرات الصين قوتها.
-
تراجع وجيز لليورو واستقرار للدولار
انخفضت العملة الأوروبية "اليورو"، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، لفترة وجيزة، قبل أن تتعافى نسبياً، بينما استقر الدولار على حاله.
أسعار اليورو والدولار الأسترالي والنيوزلندي
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريباً، لكنه استعاد بعض قوته لاحقاً، واستقر عند 1.16905 دولار.
وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.11 % إلى 0.65675 دولار، في وقت انخفض الدولار النيوزيلندي 0.29 % إلى 0.59910 دولار.
تأتي هذه التباينات بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أيام، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، اعتباراً من الأول من آب/أغسطس المقبل.
ومدّد الاتحاد الأوروبي، أمس، تعليق إجراءاته المضادة للرسوم الجمركية الأميركية حتى آب/أغسطس المقبل، في حين حذّر البيت الأبيض الاتحاد من مواجهة رسوم الـ 30% ما لم يقترح اتفاقات "جيدة بما فيه الكفاية".
العملات الرقمية
العملات المشفرة شهدت تحركات أكبر، سجلت خلالها "بيتكوين" مستوى قياسياً مرتفعاً، تجاوز 120 ألف دولار.
فأكبر عملة مشفرة في العالم قفزت 1.8 % إلى 121375.73 دولار، بينما زادت "إيثر" 2.2 % إلى 3059.89 دولار.
ويبدأ مجلس النواب الأميركي، اليوم، مناقشة سلسلة من القوانين، لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره.
وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في وقت سابق، أنّ ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيحقّقان أرباحاً ضخمة من استثمار إماراتي بقيمة 2 مليار دولار، في عملة مشفّرة، وسط اتهامات بخلط المصالح الرسمية بالتجارية.
البيانات الاقتصادية الأميركية
استطلاع رأي، أجرته وكالة "رويترز"، أظهر توقعات بارتفاع المؤشّر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3 %.
ويشار إلى أن بيانات التضخم الأميركية، عن شهر حزيران/يونيو، تصدر غداً الثلاثاء.
الصادرات الصينية تستعيد قوتها
على الصعيد الآسيوي، أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن صادرات الصين استعادت قوتها الدافعة في حزيران/يونيو الماضي، كما انتعشت الواردات مع مسارعة المصدرين لإرسال الشحنات للاستفادة من هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن، قبل الموعد النهائي لاتفاق ترامب في آب/أغسطس القادم.
وسجلت الصادرات الصنية مستويات تجاوزت التوقعات، في نيسان/أبريل الفائت، جيث ارتفعت بنسبة 1.5% على الرغم من الرسوم الأميركية، وعلى الرغم من تراجع التجارة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يدل على مرونة التجارة الخارجية.