أسطول الصمود المغاربي: ماضون نحو غزة رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير
أسطول الصمود المغاربي يؤكّد أنّ "إسرائيل" تُصعّد ضد المبادرة الإنسانية، وتلفت إلى أنّ المتطوعين ماضون نحو قطاع غزّة لكسر الحصار.
-
ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان في ميناء بنزرت شمال تونس يشاركون في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزّة (أ ف ب)
أكّد أسطول الصمود المغاربي، أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً إسرائيلياً خطيراً ضد "أسطول الصمود العالمي" (GSF)، إذ يحاول الاحتلال وصم هذه المبادرة الإنسانية بأنّها "تهديدٌ أمني"، في مسعىً مكشوف لنزع الشرعية عنها وتبرير أي اعتداء محتمل على المشاركين المدنيين.
وأضاف الأسطول في بيانٍ له بشأن التهديدات الإسرائيلية للأسطول أنّ الحملة الإسرائيلية الأخيرة تزامنت مع رصد طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تتعقب الأسطول، ما أثار مخاوف جدّية على سلامة أكثر من خمسمائة متطوّع قرروا المضي قدماً نحو قطاع غزّة على الرغم من التهديدات.
كذلك، لفت البيان إلى أنّ "القانون الدولي واضح، فالمهام الإنسانية والمدنيون المنخرطون فيها يتمتعون بحماية كاملة، وأيّ اعتداء على الأسطول يُعدّ خرقاً لاتفاقيات جنيف وقرارات محكمة العدل الدولية التي تُلزم الاحتلال بتيسير وصول الإغاثة إلى قطاع غزّة".
وأشار إلى أنّ "محاولات الاحتلال لتجريم هذه المبادرة لا تعدو كونها تزويراً للقانون الدولي وتستراً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
كما أردف البيان أنّ "المنظمين أكّدوا عزمهم على مواصلة الإبحار، حاملين معهم مبادئ السلام واللاعنف، ومصممين على كسر الحصار الجائر وإيصال المساعدات إلى قطاع غزّة التي ترزح تحت العدوان المستمر والتجويع الممنهج".
يشار إلى أنّ اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزّة، أكّدت الأحد الماضي، رصد طائرات مسيّرة تحلّق بشكل متكرر فوق سفن "أسطول الصمود العالمي"، المبحر نحو قطاع غزّة الأمر الذي "يثير القلق".
وكانت اللجنة أعلنت، السبت الماضي، إبحار سفن الأسطول بصورة جماعية نحو غزّة، موضحةً أنّ التقديرات تشير إلى أنّ الأسطول سيحتاج نحو أسبوع للوصول إلى القطاع.
"48 سفينة من العالم أبحرت من سواحل صقلية في عمق المتوسط نحو غزة.. مهمة نضالية وإنسانية لكسر الحصار."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 20, 2025
مراسل #الميادين من على "أسطول الصمود" مراد الدلنسي #غزة #أسطول_الصمود_العالمي pic.twitter.com/yfYZmsCIWc