الأمم المتحدة: رفع حصار غزة ضرورة ملحّة ونحذّر من عواقب تأخير المساعدات
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة فوراً، وتحذّر من عواقب لا يمكن علاجها بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية.
-
فلسطيني من أمام منزله المدمر في قطاع غزة (أرشيفية - فرانس برس)
أكّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الجمعة، أنّه "يجب أن تصل المساعدات إلى الجميع أينما كانوا وحسب احتياجاتهم".
وأشار دوجاريك إلى أنّ "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن رفع حصار غزة أكثر إلحاحاً الآن"، مضيفاً أنّ "الأزمة الإنسانية تفاقمت بعد نحو 10 أسابيع من انقطاع المساعدات عن غزة".
كما ذكّر بما قاله أنطونيو غوتيريش، إنّ "المنظمة لن تشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية".
وحذّر دوجاريك، من أنّ "أي تأخير إضافي لدخول المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب لا علاج لها".
من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الجمعة، بأنّ "أكثر من 65 ألف طفل معرضون للموت، بسبب انعدام الغذاء واستخدام الاحتلال سياسة التجويع ضد المدنيين".
وأشار إلى أنّ "40 يوماً على إغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39 ألف شاحنة مساعدات ووقود ودواء".
كذلك، حذّر خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخميس، من أنّ الفظائع المتصاعدة في قطاع غزة تضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق أخلاقي، مشدّدين على أنّ العالم يواجه خياراً واضحاً، إمّا التحرّك لوقف المجازر، أو مشاهدة الشعب الفلسطيني يُباد أمام أنظار العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإبادي على قطاع غزة، بعد استئنافه في 18 آذار/مارس 2025، مسفراً عن الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، إضافةً إلى الحصار المفروض والذي يؤدي إلى الموت البطيء لسكان غزة.